الانترنت عالم فسيح مليء بالمعلومات الطبية وغيرها.. وامراض القلب ليست
استثناء من ذلك فأصبح من السهل على المريض في أي بقعة من العالم.. ومن أي
جنس أن يبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة تهمه سواء كان ذلك من ناحية الأعراض
المرضية أو تشخيص لمرض معين أو العلاجات المتوفرة لذلك المرض سواء في الطب
البديل أو الطب الحديث ..ولكن يجب ان يعرف قارئ المعلومة الطبية في
الانترنت وكاتبها أن الهدف هو تسهيل التواصل بين الطبيب والمريض وليس ان
يحل بديلا لتلك العلاقة ; وذلك لأن طبيعة الاجسام البشرية وتاريخها المرضي
والوراثي يختلف فالدواء الذي ينفع مريضاً ما قد يهلك الآخر بسبب حساسية
مفرطة لديه لذلك الدواء ...والأمراض تتشابه في أعراضها فقد تكون الكحة من
التهاب بسيط في الرئة وقد تكون من فشل شديد في عضلة القلب ولا يستطيع سوى
الطبيب التمييز بين كل ذلك بما تم تدريبه عليه في كلية الطب ودراساته
الطبية العليا.....ولاننسى التناسب الزمنى فهناك معلومات طبية في الانترنت
عفى عليها الزمن واصبحت لاتستخدم في الطب الحديث ..وفي المقابل قد تؤكد
المعلومة الطبية كلام الطبيب وتقوي العلاقة بين الطبيب ومريضه .وقد وجدت ان
المريض عندما يقرأ عن حالته فإنه يفيد نفسه كثيرا ويسهل على طبيبه مهمة
علاجه وتثقيفه صحياً عن مرضه حتى وإن وجد معلومة قد يفهم انها تخالف ماذكر
الطبيب وانما تحتاج إلى بعض الشرح الموسع من قبل الطبيب فمن يقرأ في
الانترنت وبدون استشارة طبيبه المعالج فهو كحاطب ليل قد يحمل النفيس وقد
يحمل ما يضره ويكون فيه هلاكه وبالذات في أمراض القلب وأسوق لكم مثالين فقط
مما وقفت عليه من الحالات :
1. أحد المرضى اوقف دواء الضغط وأخذ
بدلا منه (كركديه) وكان ضغط الدم لديه 220على 110وجاء الى العيادة بفشل
القلب الحاد... 2.
مريض لديه دعامة تم وضعها قبل ثلاثة اشهر في
الشريان الامامي للقلب، وقرأ في بعض مواقع الانترنت عن ضرر الاسبرين فأوقفه
وبعد اسبوع جاء الى الطوارئ بجلطة حادة في القلب بسبب انغلاق الدعامة.
يمكن
ان تؤكد المعلومة الطبية كلام الطبيب وتقوي العلاقة بينهما
والمشكله
ان الأنترنت سلاح ذو حدين فمن جهة فهى مهمة لايصال المعلومة الطبية للمريض
بسهولة ولمجموعة كبيرة من الناس
ومن جهة أخرى فإنها أصبحت
مرتعا خصبا لشركات الادوية والاعشاب للتسويق التجاري المباشر للمرضى بدون
المرور على الطبيب ...وخصوصا بعد ان أصبح تسويق الادوية والأدوات الطبية في
الأنترنت ممكنا e-shopping واصبح القارئ خلف شاشة الكمبيوتر مستهدفا
بالدعاية التسويقية المباشرة للمرضى ومن ضمنها الادوية بأنواعها
استثناء من ذلك فأصبح من السهل على المريض في أي بقعة من العالم.. ومن أي
جنس أن يبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة تهمه سواء كان ذلك من ناحية الأعراض
المرضية أو تشخيص لمرض معين أو العلاجات المتوفرة لذلك المرض سواء في الطب
البديل أو الطب الحديث ..ولكن يجب ان يعرف قارئ المعلومة الطبية في
الانترنت وكاتبها أن الهدف هو تسهيل التواصل بين الطبيب والمريض وليس ان
يحل بديلا لتلك العلاقة ; وذلك لأن طبيعة الاجسام البشرية وتاريخها المرضي
والوراثي يختلف فالدواء الذي ينفع مريضاً ما قد يهلك الآخر بسبب حساسية
مفرطة لديه لذلك الدواء ...والأمراض تتشابه في أعراضها فقد تكون الكحة من
التهاب بسيط في الرئة وقد تكون من فشل شديد في عضلة القلب ولا يستطيع سوى
الطبيب التمييز بين كل ذلك بما تم تدريبه عليه في كلية الطب ودراساته
الطبية العليا.....ولاننسى التناسب الزمنى فهناك معلومات طبية في الانترنت
عفى عليها الزمن واصبحت لاتستخدم في الطب الحديث ..وفي المقابل قد تؤكد
المعلومة الطبية كلام الطبيب وتقوي العلاقة بين الطبيب ومريضه .وقد وجدت ان
المريض عندما يقرأ عن حالته فإنه يفيد نفسه كثيرا ويسهل على طبيبه مهمة
علاجه وتثقيفه صحياً عن مرضه حتى وإن وجد معلومة قد يفهم انها تخالف ماذكر
الطبيب وانما تحتاج إلى بعض الشرح الموسع من قبل الطبيب فمن يقرأ في
الانترنت وبدون استشارة طبيبه المعالج فهو كحاطب ليل قد يحمل النفيس وقد
يحمل ما يضره ويكون فيه هلاكه وبالذات في أمراض القلب وأسوق لكم مثالين فقط
مما وقفت عليه من الحالات :
1. أحد المرضى اوقف دواء الضغط وأخذ
بدلا منه (كركديه) وكان ضغط الدم لديه 220على 110وجاء الى العيادة بفشل
القلب الحاد... 2.
مريض لديه دعامة تم وضعها قبل ثلاثة اشهر في
الشريان الامامي للقلب، وقرأ في بعض مواقع الانترنت عن ضرر الاسبرين فأوقفه
وبعد اسبوع جاء الى الطوارئ بجلطة حادة في القلب بسبب انغلاق الدعامة.
يمكن
ان تؤكد المعلومة الطبية كلام الطبيب وتقوي العلاقة بينهما
والمشكله
ان الأنترنت سلاح ذو حدين فمن جهة فهى مهمة لايصال المعلومة الطبية للمريض
بسهولة ولمجموعة كبيرة من الناس
ومن جهة أخرى فإنها أصبحت
مرتعا خصبا لشركات الادوية والاعشاب للتسويق التجاري المباشر للمرضى بدون
المرور على الطبيب ...وخصوصا بعد ان أصبح تسويق الادوية والأدوات الطبية في
الأنترنت ممكنا e-shopping واصبح القارئ خلف شاشة الكمبيوتر مستهدفا
بالدعاية التسويقية المباشرة للمرضى ومن ضمنها الادوية بأنواعها