الطب يكشف درجات الحب بين العشاق
حاول الأدباء والشعراء والمغنون منذ أقدم
الأزمنة التعبير عن لواعج الحب الكبير الذي تنبض به قلوبهم بالكلمات
وبالموسيقى وأحياناً بالتضحية والإيثار، ولكن علماء يقولون الأن إن
بإمكانهم " قياس" درجات الحب بين البشر بوسائل تقنية تستخدم في عالم الطب.
وذكرت
صحيفة "لوس أنجلس تايمز" اليوم الأحد أن أرثور أرون، وهو عالم نفسي
اجتماعي في جامعة ستوني بروك في نيويورك، أجرى مسحاً دماغياً على أشخاص
تربطهم ببعضهم منذ فترة قصيرة علاقة حب فتبين له، انه بعد ذلك اللقاء الأول
" السحري" أو " الموعد الغرامي المثالي" بين العشاق "دبّ النشاط في
جزء معقد من الدماغ وكان تأثيره كالتأثير الذي يتركه تناول شخص للكوكايين".
واستعان أرون في دراسة أعدها في عام 2005 بعشر نساء و سبع رجال
تربطهم علاقة عاطفية قوية من شهر إلى 17 شهرا".
وبعدما سمع عبارات
من هؤلاء العشاق من نوع " ذبت بعدما نظرت بعمق في عينيها أو عينيه"، خضع
هؤلاء للتصوير بالرنين المغناطيسي ثم عرضت عليهم صور لأحبائهم وأخرى لأشخاص
من معارفهم، فتبين أنه عند تأمل هؤلاء العشاق لصور أحبائهم غمرت المنطقة
المسؤولة عن السعادة في الدماغ مادة الـ "دوبامين" الكيميائية.
وقال
الاستاذ في علم تحليل النفس لاري يونغ من مركز ناشونال برايمات الوطني
للابحاث في جامعة إيموري بأتلانتا "ينطلق الدوبامين عندما تقوم بشيء يبعث
على السعادة القصوى مثل ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات أو تناول
الشوكولا".
وأضاف إنه عندما يتنشط هذا الجزء من الدماغ قد يتصرف
المرء بشكل لاعقلاني و تحدوه الرغبة في تحقيق أهداف معينة ،ويترافق ذلك مع
الافراط في النشاط وقلة النوم وأحياناً القلق وهاجس الاستحواذ على الغير
عند الاتفصال عنه.
وقال علماء انه بعد انطلاق المادة الكيميائية
"دوبامين" يلعب هرمونان اثنان هما "أوكسيتوسين" و " فاسوبريسين" دوراً في
تشجيع الزوجين على توثيق عرى العاطفة بينهما.
وأوضح هؤلاء أن هرمون
"أوكسيتوسين" ينشط خلال اللحظات الحميمية مثل النظر الطويل في عيني الآخر
والعناق وممارسة الجنس وهو الهرمون الذي يربط أيضاً الأم بوشائج وعلاقة
قوية مع أطفالها، مشيرين إلى أن الهرمون الآخر وهو " فاسوبريسين" قياميعزز
علاقة مودة بين الرجال.
وأجرت الباحثة بيانكا أسيفيدو من مركز سانتا
باربارا مسحاً لدماغ زوجين قالا إنهما يحبان بعضهما حتى "الجنون" منذ
عشرين سنة ،وتبين لها ولزملائها أن حالتهما لا
تختلف تماماً عن
حالة العشاق الذين تربطهم ببعضهم علاقات منذ فترة قصيرة نسبياً.
وما
أثار دهشة أسيفيدو هو اكتشافها أن هذه العاطفة القوية موجودة لدى حوالي 30%
من الاشخاص المتزوجين في أميركا.
حاول الأدباء والشعراء والمغنون منذ أقدم
الأزمنة التعبير عن لواعج الحب الكبير الذي تنبض به قلوبهم بالكلمات
وبالموسيقى وأحياناً بالتضحية والإيثار، ولكن علماء يقولون الأن إن
بإمكانهم " قياس" درجات الحب بين البشر بوسائل تقنية تستخدم في عالم الطب.
وذكرت
صحيفة "لوس أنجلس تايمز" اليوم الأحد أن أرثور أرون، وهو عالم نفسي
اجتماعي في جامعة ستوني بروك في نيويورك، أجرى مسحاً دماغياً على أشخاص
تربطهم ببعضهم منذ فترة قصيرة علاقة حب فتبين له، انه بعد ذلك اللقاء الأول
" السحري" أو " الموعد الغرامي المثالي" بين العشاق "دبّ النشاط في
جزء معقد من الدماغ وكان تأثيره كالتأثير الذي يتركه تناول شخص للكوكايين".
واستعان أرون في دراسة أعدها في عام 2005 بعشر نساء و سبع رجال
تربطهم علاقة عاطفية قوية من شهر إلى 17 شهرا".
وبعدما سمع عبارات
من هؤلاء العشاق من نوع " ذبت بعدما نظرت بعمق في عينيها أو عينيه"، خضع
هؤلاء للتصوير بالرنين المغناطيسي ثم عرضت عليهم صور لأحبائهم وأخرى لأشخاص
من معارفهم، فتبين أنه عند تأمل هؤلاء العشاق لصور أحبائهم غمرت المنطقة
المسؤولة عن السعادة في الدماغ مادة الـ "دوبامين" الكيميائية.
وقال
الاستاذ في علم تحليل النفس لاري يونغ من مركز ناشونال برايمات الوطني
للابحاث في جامعة إيموري بأتلانتا "ينطلق الدوبامين عندما تقوم بشيء يبعث
على السعادة القصوى مثل ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات أو تناول
الشوكولا".
وأضاف إنه عندما يتنشط هذا الجزء من الدماغ قد يتصرف
المرء بشكل لاعقلاني و تحدوه الرغبة في تحقيق أهداف معينة ،ويترافق ذلك مع
الافراط في النشاط وقلة النوم وأحياناً القلق وهاجس الاستحواذ على الغير
عند الاتفصال عنه.
وقال علماء انه بعد انطلاق المادة الكيميائية
"دوبامين" يلعب هرمونان اثنان هما "أوكسيتوسين" و " فاسوبريسين" دوراً في
تشجيع الزوجين على توثيق عرى العاطفة بينهما.
وأوضح هؤلاء أن هرمون
"أوكسيتوسين" ينشط خلال اللحظات الحميمية مثل النظر الطويل في عيني الآخر
والعناق وممارسة الجنس وهو الهرمون الذي يربط أيضاً الأم بوشائج وعلاقة
قوية مع أطفالها، مشيرين إلى أن الهرمون الآخر وهو " فاسوبريسين" قياميعزز
علاقة مودة بين الرجال.
وأجرت الباحثة بيانكا أسيفيدو من مركز سانتا
باربارا مسحاً لدماغ زوجين قالا إنهما يحبان بعضهما حتى "الجنون" منذ
عشرين سنة ،وتبين لها ولزملائها أن حالتهما لا
تختلف تماماً عن
حالة العشاق الذين تربطهم ببعضهم علاقات منذ فترة قصيرة نسبياً.
وما
أثار دهشة أسيفيدو هو اكتشافها أن هذه العاطفة القوية موجودة لدى حوالي 30%
من الاشخاص المتزوجين في أميركا.