[/center]من الحياة
وكما نري فالحياة مليئة بالعديد من القصص التي يستحق اصحابها تماثيل من ذهب وفي هذا الصدد سانقل لكم قصة من الحياة سطرت برغم بساطتها قصة من اروع ما يكون وتبدا هذه القصة برجل قليل الحيلة يعمل فلاح في قري من قري مصر التي تمتلئ بالكثير من فلاحي مصر البسطاء نشأ هذا الرجل في بيت خالة او دار خالة كما يقولها اهل الريف وذلك نظرا لوفاة والده ثم والدته شب الرجل وحفظ القران وكان له من الاخوة اخ يكبرة بقليل واخت ايضا شب الاولاد وكانو يمتلكون قطعة من الارض كان يديرها خالهم بحكم حداثة سنهم وعندما شب الاطفال اخدو قطعة الارض وتزوج الاخ الاكبر ورزق من الابناء اثنان من الصبية ولكن هيهات ان يبقي الحال كما هو عليه فتوفي الاخ الاكبر وهو في عامة السادس والعشرين من العمر تارك ارمل واثنان من الصبية واصبحو في كنف عمهم الذي لم يابي يوم في تلبية طلباتهم ويتزوج الاخ الاصغر وينجب من الابناء ستة ابناء فهل كانت قطعة الارض هذه كفيلة بان تلبي طلبات الاسرة التي اصبحت تتكون من اب وام وستة ابناء وابناء الاخ وامهم والاخت لقد صارع هذا الاب الدنيا صراع مرير حتي انه في بعض الاحيان كان يتخفي عن محصل ضرائب الارض الزراعية وذلك لضيق الحال وقلة المال واعباء الاسرة التي لا تنتهي الحال هو الحال الصباح كالمساء حال واحد لا يتغير الاطفال تكبر والمطالب تزيد وليست مطالب دراسة او غيرة من مطالب هذه الايام ولكن مطالب غذاء ولبس ليس الا مما اضطر بالرجل الحافظ للقران بان يقترض اموال بالربي لتربية الابناء ........
يتبع
وكما نري فالحياة مليئة بالعديد من القصص التي يستحق اصحابها تماثيل من ذهب وفي هذا الصدد سانقل لكم قصة من الحياة سطرت برغم بساطتها قصة من اروع ما يكون وتبدا هذه القصة برجل قليل الحيلة يعمل فلاح في قري من قري مصر التي تمتلئ بالكثير من فلاحي مصر البسطاء نشأ هذا الرجل في بيت خالة او دار خالة كما يقولها اهل الريف وذلك نظرا لوفاة والده ثم والدته شب الرجل وحفظ القران وكان له من الاخوة اخ يكبرة بقليل واخت ايضا شب الاولاد وكانو يمتلكون قطعة من الارض كان يديرها خالهم بحكم حداثة سنهم وعندما شب الاطفال اخدو قطعة الارض وتزوج الاخ الاكبر ورزق من الابناء اثنان من الصبية ولكن هيهات ان يبقي الحال كما هو عليه فتوفي الاخ الاكبر وهو في عامة السادس والعشرين من العمر تارك ارمل واثنان من الصبية واصبحو في كنف عمهم الذي لم يابي يوم في تلبية طلباتهم ويتزوج الاخ الاصغر وينجب من الابناء ستة ابناء فهل كانت قطعة الارض هذه كفيلة بان تلبي طلبات الاسرة التي اصبحت تتكون من اب وام وستة ابناء وابناء الاخ وامهم والاخت لقد صارع هذا الاب الدنيا صراع مرير حتي انه في بعض الاحيان كان يتخفي عن محصل ضرائب الارض الزراعية وذلك لضيق الحال وقلة المال واعباء الاسرة التي لا تنتهي الحال هو الحال الصباح كالمساء حال واحد لا يتغير الاطفال تكبر والمطالب تزيد وليست مطالب دراسة او غيرة من مطالب هذه الايام ولكن مطالب غذاء ولبس ليس الا مما اضطر بالرجل الحافظ للقران بان يقترض اموال بالربي لتربية الابناء ........
يتبع