[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرحلة
الفطام:
يُعتبر
حليب الأم غذاء
كاملا للطفل خلال الأربعة إلى الستة أشهر الأولى من عمره.. ولكن بعد هذه
المرحلة
يجب مساعدة حليب الأم بأغذية إضافية في حين يجب الاستمرار بالإرضاع الطبيعي
إلى
مرحلة متقدمة من السنة الثانية والأفضل حتى نهايتها.. إن البدء بإدخال
أغذية أخرى
إضافية إلى حليب الأم في وجبات الطفل الرضيع يُدعى بالفطام التي تعني تعويد
الطفل
الرضيع على أغذية أخرى.. ويتعرض الطفل خلال فترة فطامه إلى خطرين أساسيين:
يكمن
الأول بالحقيقة أن معظم أغذية الفطام الأولى مائية القوام وتحوي كميات اقل
من
الطاقة والمواد المغذية بالمقارنة مع الحجم نفسه من حليب الأم، والثاني
زيادة
احتمال تعرض الطفل للإصابة بالأمراض الإنتانية ولا سيما الإسهال.. وفي معظم
المجتمعات يُمنع الطفل من تناول الكثير من المواد الغذائية لدى إصابته
بالإسهال مما
يزيد من احتمال تعرض الطفل لسوء التغذية.. إن الهدف العام من رعاية الطفل
أثناء
مرحلة الفطام هو تحسين نوعية الغذاء الذي يقدم له في هذه المرحلة ووقاية
الطفل من
الإصابة بأمراض الإسهال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهداف الفطام السليم:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عليك عزيزتي ألام بتجنب
الفطام
المفاجئ:
إن أنواع
الأطعمة
الجديدة على الطفل يجب أن يقدم له بكميات صغيرة في البداية وذلك حتى يعتاد
الطفل
على مذاقها الجديد كما يجب أن تكون مائعة القوام لعدم مقدرة الطفل في هذه
المرحلة
على المضغ.. إن الفطام المفاجئ ممارسة خطرة على الطفل لأنها تؤدي إلى تحول
وارده
الغذائي بصورة تامة من طعام مغذٍ عالي القيمة (وهو حليب الأم) إلى طعام
سائل منخفض
القيمة الغذائية غريب المذاق.. لذا يجب أن يكون الفطام عملية تدريجية تقدم
فيها
وعلى مراحل إحدى أطعمة الفطام بالتدريج ثم تُشارك بطعام آخر وهكذا بالتدريج
حتى
يصبح الوارد الغذائي من أطعمة الفطام جيدا ومناسبا للطفل ونموه ودائما
بمشاركة مع
حليب الأم الذي يبقى الغذاء الأساسي للطفل ولا سيما في المراحل الأولى من
إدخال
أطعمة الفطام.. وعند البدء بأطعمة الفطام يجب أن تٌقدم الوجبة مرة أو مرتين
باليوم
وذلك بعد الإرضاع الطبيعي وبعد اعتياد الطفل على تلك الوجبة يمكن تقديم
وجبة من نوع
آخر مناسبة لعمر الطفل واحتياجاته الغذائية وتذوقه لها..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويمكنك إتباع الخطة
التالية
لتغذية الطفل في مرحلة الفطام:
4 - 6
أشهر:
- متابعة
تغذية الطفل
بحليب الأم كغذاء أساسي.
- إدخال
وجبة مطبوخ
مسحوق الأرز أو القمح (الحريرة) بعد إحدى الرضعات وتقدم للطفل بالملعقة.
- بعد
اعتياد الطفل
على الوجبة السابقة (مذاقها وطريقة بلعها) تقدم كميات صغيرة من أغذية طرية
أو سائلة
أخرى مثل الجبنة الطرية واللبن والفواكه المسحوقة وصفار البيض والبطاطا
المسلوقة
والمسحوقة...الخ
6 - 7
أشهر:
- متابعة
تغذية الطفل
بحليب الأم كغذاء أساسي.
- زيادة
تركيز المواد
الغذائية والطاقة التي توفرها وجبة مسحوق الحبوب عن طريق إنقاص كمية الماء
بتحضيرها
أو إضافة الحليب عوضا عن الماء عند التحضير وبإضافة ملعقة صغيرة من الزبدة
أو
السمنة أو زيت الزيتون إلى الوجبة.
- إضافة
وجبات غنية
بالمواد البروتينية مثل: البقول المسحوقة والمسلوقة كالبازلاء والفاصولياء
والحمص
ولحم الضأن أو السمك المسلوق جيدا والمسحوق وحليب البقر أو الجبنة الطرية
أو اللبن
الممزوج جيدا مع مادة دسمة كالزيت أو الزبدة.
- إدخال
الأغذية
الغنية بالفيتامينات والحديد كمسحوق مسلوق الجزر والسبانخ والفواكه
بأنواعها حيث
يُعتبر الجزر والخضار الخضراء مصدرا جيدا للفيتامين (أ).. كما أن الفواكه
بأنواعها
غنية بالفيتامين (ث) كما أن الحبوب ولا سيما العدس والسبانخ غنية بالحديد
ولكن يجب
أن يرافقها بروتينا حيوانيا لزيادة امتصاصه (البيض مصدر جيد للبروتينات
الحيوانية)
ويفيد التعرض للشمس بتامين احتياجات جسم الطفل من الفيتامين (د).
بعد
اكتمال السنة
الأولى:
- يبقى
حليب الأم غذاء
ضروريا للطفل ويمكن إنقاص كميته استعدادا للتوقف عن الإرضاع الطبيعي بصورة
تدريجية
نحو نهاية السنة الثانية من الحياة.
- تُقدم
الأغذية نفسها
التي ذُكرت في فقرة عمر 6-7 أشهر ولكن يُطبخ الغذاء ليكون أكثر كثافة
ويُقدم للطفل
بوجبات اكبر.. ويمكن التوقف عن الإرضاع الطبيعي بصورة سليمة ودون خطر على
حالة
الطفل الغذائية إذا كان يتناول الأغذية التالية: الأغذية الغنية
بالبروتينات كحليب
البقر واللبن مع الزيت والجبنة الطرية يوميا، البيض ولحم الضأن أو السمك
عندما يكون
متوفرا، البقول الغنية بالبروتينات كالبازلاء والفاصولياء والعدس يوميا،
والأغذية
الغنية بالفيتامينات كالفواكه والخضار الخضراء القاتمة، والأغذية الغنية
بالطاقة
وهي كافة الأغذية الغنية بالمواد السكرية (النشوية) والمواد الدسمة.
إن
المبدأ الذي يجب
مراعاته عند تحضير أغذية الفطام هو تنوع المواد الغذائية بحيث يضمن توازن
محتواها
من المواد الغذائية المختلفة (بروتينات، طاقة، فيتامينات، أملاح معدنية)..
كما يجب
الانتباه لصغر حجم معدة الطفل وبالتالي أهمية تكثيف وجبات الفطام (مائعة
القوام)
قدر الإمكان بحيث تكون عالية القيمة الغذائية وتقديم هذه الوجبات بكميات
صغيرة ولكن
متكررة في اليوم.. وعندما يبدأ الطفل تناول أطعمة مائدة العائلة يجب تخصيص
طبق خاص
للطفل لمعرفة حجم الطعام الذي تناوله الطفل للتأكد من انه قد تناول كمية
مناسبة
أثناء الوجبة.
من أهم
أسباب الفطام
المفاجئ الحمل التالي وذلك لمعتقدات خاطئة شائعة.. فقد أثبتت الدراسات
إمكانية
متابعة إرضاع الطفل من ثدي الأم الحامل حتى تشعر بحركات الجنين (أي في
الأسبوع 16 -
18 من الحمل) وذلك لصغر احتياجات الجنين الغذائية في المراحل الأولى من
الحمل..
وهذه الحقيقة تترك للام فترة كافية منذ تشخيص حملها لكي تقوم بالإجراءات
المناسبة
لفطام طفلها التدريجي قبل تقدمها في الحمل التالي.. والفطام المفاجئ خطر
على صحة
الطفل ويجب دائما التخطيط لعملية الفطام بتقديم أغذية الفطام الإضافية إلى
حليب
الأم وبصورة تدريجية ومنتظمة.. ولا يمكن النصح بالتوقف عن الإرضاع الطبيعي
إلا في
حال اعتماد الطفل بصورة جيدة على أغذية الفطام المتوازنة وذلك في مرحلة
متقدمة من
السنة الثانية من حياة الطفل.
تحسين القيمة الغذائية
لأطعمة الفطام التقليدية:
يبدأ
الفطام في كثير
من المجتمعات بتقديم مطبوخ مسحوق الحبوب (الأرز مثلا) للطفل والذي يشكل
الماء (85%)
من تركيبه.. ولما كان هذا النوع من الوجبات لا يوفر الاحتياجات الغذائية
اللازمة
للطفل الذي هو في طور النمو والتطور، كان لا بد من متابعة الإرضاع الطبيعي
لارتفاع
القيمة الغذائية لحليب الأم بالإضافة إلى أطعمة الفطام الابتدائية التي
تزيد قليلا
من الوارد الغذائي للطفل. كما يمكن تحسين القيمة الغذائية لأطعمة الفطام
التقليدية
بإضافة الأغذية الغنية بالطاقة لها كالزبدة أو السمن أو زيت الزيتون.. كما
أن
استبدال الماء بحليب البقر لدى تحضير تلك الأغذية يمكن أن يزيد من قيمتها
الغذائية
أيضا. لزيادة القيمة الغذائية لأطعمة الفطام التقليدية يمكن إضافة ملعقة
من
الزيت أو السمن أو الزبدة لكل وجبة من هذه الأطعمة أو إضافة الحليب أو
البيض لها.
إتباع شروط النظافة
العامة:
يجب
التأكيد على إتباع
شروط النظافة العامة لدى تحضير أغذية الطفل.. وعندما تكون الظروف البيئية
المحيطية
تعيق ذلك فلا بد من تقديم وجبات الطفل طازجة والابتعاد عن حفظها لتقديمها
للطفل في
وقت لاحق نظرا لسهولة تعرضها للتلوث وبالتالي سهولة تكاثر الجراثيم في
الأغذية غير
المحفوظة في أجهزة التبريد أو في مكان معزول عن الحشرات.. لذا على الأم غسل
يديها
جيدا عند تحضير غذاء الطفل وإطعامه وعدم ترك هذه لمهمة لأطفال آخرين في
الأسرة.. إن
الغذاء الملوث هو أكثر الأسباب المؤدية لأمراض الإسهال عند الأطفال.
تجنب منع الطعام عن
الطفل المصاب بالإسهال:
تنتشر في
كثير من
المجتمعات ممارسة منع الطعام عن الطفل لدى إصابته بأمراض الإسهال.. ويجب
دائما
متابعة الإرضاع الطبيعي أثناء إصابة الطفل بالإسهال كما يجب زيادة كمية
وجبات أغذية
الفطام لانخفاض نسبة الامتصاص المعوي في هذه الحالة. إن حمية الطفل عن كثير
من
الأطعمة لدى إصابته بأمراض الإسهال وغيرها هي سبب شائع للإصابة بسوء
التغذية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التشجيع على المباعدة
بين الحمول:
يساعد
الإرضاع الطبيعي
على تثبيط الإباضة وبالتالي تأخير حدوث الحمل بعد الولادة عند بعض الأمهات
المرضعات.. ولتحقيق هذا الأثر في تثبيط الإباضة لا بد من إرضاع الطفل بصورة
متكررة
(أكثر من 6 مرات باليوم) ليلا ونهارا وحسب طلب الطفل ولمدة لا تقل عن عشر
دقائق لكل
رضعة.. ولدى إدخال أغذية الفطام يصبح الطفل اقل جوعا وإقبالا على الرضاعة
الطبيعية
مما يزيد احتمال حدوث الحمل في هذه المرحلة.. لذا فمن الضروري تنبيه الأم
وزوجها
حول هذه الحقيقة وأهمية استخدام إحدى وسائل تنظيم الأسرة لتجنب حدوث الحمل
في مرحلة
باكرة من عمر الطفل الحالي.. يجب استعمال موانع الحمل اعتبارا من الأسبوع
السادس
بعد الولادة وعدم تأخير ذلك ولا سيما بعد بدء الطفل بتناول أغذية الفطام.
مرحلة
الفطام:
يُعتبر
حليب الأم غذاء
كاملا للطفل خلال الأربعة إلى الستة أشهر الأولى من عمره.. ولكن بعد هذه
المرحلة
يجب مساعدة حليب الأم بأغذية إضافية في حين يجب الاستمرار بالإرضاع الطبيعي
إلى
مرحلة متقدمة من السنة الثانية والأفضل حتى نهايتها.. إن البدء بإدخال
أغذية أخرى
إضافية إلى حليب الأم في وجبات الطفل الرضيع يُدعى بالفطام التي تعني تعويد
الطفل
الرضيع على أغذية أخرى.. ويتعرض الطفل خلال فترة فطامه إلى خطرين أساسيين:
يكمن
الأول بالحقيقة أن معظم أغذية الفطام الأولى مائية القوام وتحوي كميات اقل
من
الطاقة والمواد المغذية بالمقارنة مع الحجم نفسه من حليب الأم، والثاني
زيادة
احتمال تعرض الطفل للإصابة بالأمراض الإنتانية ولا سيما الإسهال.. وفي معظم
المجتمعات يُمنع الطفل من تناول الكثير من المواد الغذائية لدى إصابته
بالإسهال مما
يزيد من احتمال تعرض الطفل لسوء التغذية.. إن الهدف العام من رعاية الطفل
أثناء
مرحلة الفطام هو تحسين نوعية الغذاء الذي يقدم له في هذه المرحلة ووقاية
الطفل من
الإصابة بأمراض الإسهال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهداف الفطام السليم:
- تجنب
الفطام المفاجئ
- تحسين
القيمة
الغذائية لأطعمة الفطام التقليدية
- تأكيد
إتباع شروط
النظافة العامة
- تجنب
منع الطعام عن
الطفل المصاب بالإسهال
-
التشجيع على
المباعدة بين الحمول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عليك عزيزتي ألام بتجنب
الفطام
المفاجئ:
إن أنواع
الأطعمة
الجديدة على الطفل يجب أن يقدم له بكميات صغيرة في البداية وذلك حتى يعتاد
الطفل
على مذاقها الجديد كما يجب أن تكون مائعة القوام لعدم مقدرة الطفل في هذه
المرحلة
على المضغ.. إن الفطام المفاجئ ممارسة خطرة على الطفل لأنها تؤدي إلى تحول
وارده
الغذائي بصورة تامة من طعام مغذٍ عالي القيمة (وهو حليب الأم) إلى طعام
سائل منخفض
القيمة الغذائية غريب المذاق.. لذا يجب أن يكون الفطام عملية تدريجية تقدم
فيها
وعلى مراحل إحدى أطعمة الفطام بالتدريج ثم تُشارك بطعام آخر وهكذا بالتدريج
حتى
يصبح الوارد الغذائي من أطعمة الفطام جيدا ومناسبا للطفل ونموه ودائما
بمشاركة مع
حليب الأم الذي يبقى الغذاء الأساسي للطفل ولا سيما في المراحل الأولى من
إدخال
أطعمة الفطام.. وعند البدء بأطعمة الفطام يجب أن تٌقدم الوجبة مرة أو مرتين
باليوم
وذلك بعد الإرضاع الطبيعي وبعد اعتياد الطفل على تلك الوجبة يمكن تقديم
وجبة من نوع
آخر مناسبة لعمر الطفل واحتياجاته الغذائية وتذوقه لها..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويمكنك إتباع الخطة
التالية
لتغذية الطفل في مرحلة الفطام:
4 - 6
أشهر:
- متابعة
تغذية الطفل
بحليب الأم كغذاء أساسي.
- إدخال
وجبة مطبوخ
مسحوق الأرز أو القمح (الحريرة) بعد إحدى الرضعات وتقدم للطفل بالملعقة.
- بعد
اعتياد الطفل
على الوجبة السابقة (مذاقها وطريقة بلعها) تقدم كميات صغيرة من أغذية طرية
أو سائلة
أخرى مثل الجبنة الطرية واللبن والفواكه المسحوقة وصفار البيض والبطاطا
المسلوقة
والمسحوقة...الخ
6 - 7
أشهر:
- متابعة
تغذية الطفل
بحليب الأم كغذاء أساسي.
- زيادة
تركيز المواد
الغذائية والطاقة التي توفرها وجبة مسحوق الحبوب عن طريق إنقاص كمية الماء
بتحضيرها
أو إضافة الحليب عوضا عن الماء عند التحضير وبإضافة ملعقة صغيرة من الزبدة
أو
السمنة أو زيت الزيتون إلى الوجبة.
- إضافة
وجبات غنية
بالمواد البروتينية مثل: البقول المسحوقة والمسلوقة كالبازلاء والفاصولياء
والحمص
ولحم الضأن أو السمك المسلوق جيدا والمسحوق وحليب البقر أو الجبنة الطرية
أو اللبن
الممزوج جيدا مع مادة دسمة كالزيت أو الزبدة.
- إدخال
الأغذية
الغنية بالفيتامينات والحديد كمسحوق مسلوق الجزر والسبانخ والفواكه
بأنواعها حيث
يُعتبر الجزر والخضار الخضراء مصدرا جيدا للفيتامين (أ).. كما أن الفواكه
بأنواعها
غنية بالفيتامين (ث) كما أن الحبوب ولا سيما العدس والسبانخ غنية بالحديد
ولكن يجب
أن يرافقها بروتينا حيوانيا لزيادة امتصاصه (البيض مصدر جيد للبروتينات
الحيوانية)
ويفيد التعرض للشمس بتامين احتياجات جسم الطفل من الفيتامين (د).
بعد
اكتمال السنة
الأولى:
- يبقى
حليب الأم غذاء
ضروريا للطفل ويمكن إنقاص كميته استعدادا للتوقف عن الإرضاع الطبيعي بصورة
تدريجية
نحو نهاية السنة الثانية من الحياة.
- تُقدم
الأغذية نفسها
التي ذُكرت في فقرة عمر 6-7 أشهر ولكن يُطبخ الغذاء ليكون أكثر كثافة
ويُقدم للطفل
بوجبات اكبر.. ويمكن التوقف عن الإرضاع الطبيعي بصورة سليمة ودون خطر على
حالة
الطفل الغذائية إذا كان يتناول الأغذية التالية: الأغذية الغنية
بالبروتينات كحليب
البقر واللبن مع الزيت والجبنة الطرية يوميا، البيض ولحم الضأن أو السمك
عندما يكون
متوفرا، البقول الغنية بالبروتينات كالبازلاء والفاصولياء والعدس يوميا،
والأغذية
الغنية بالفيتامينات كالفواكه والخضار الخضراء القاتمة، والأغذية الغنية
بالطاقة
وهي كافة الأغذية الغنية بالمواد السكرية (النشوية) والمواد الدسمة.
إن
المبدأ الذي يجب
مراعاته عند تحضير أغذية الفطام هو تنوع المواد الغذائية بحيث يضمن توازن
محتواها
من المواد الغذائية المختلفة (بروتينات، طاقة، فيتامينات، أملاح معدنية)..
كما يجب
الانتباه لصغر حجم معدة الطفل وبالتالي أهمية تكثيف وجبات الفطام (مائعة
القوام)
قدر الإمكان بحيث تكون عالية القيمة الغذائية وتقديم هذه الوجبات بكميات
صغيرة ولكن
متكررة في اليوم.. وعندما يبدأ الطفل تناول أطعمة مائدة العائلة يجب تخصيص
طبق خاص
للطفل لمعرفة حجم الطعام الذي تناوله الطفل للتأكد من انه قد تناول كمية
مناسبة
أثناء الوجبة.
من أهم
أسباب الفطام
المفاجئ الحمل التالي وذلك لمعتقدات خاطئة شائعة.. فقد أثبتت الدراسات
إمكانية
متابعة إرضاع الطفل من ثدي الأم الحامل حتى تشعر بحركات الجنين (أي في
الأسبوع 16 -
18 من الحمل) وذلك لصغر احتياجات الجنين الغذائية في المراحل الأولى من
الحمل..
وهذه الحقيقة تترك للام فترة كافية منذ تشخيص حملها لكي تقوم بالإجراءات
المناسبة
لفطام طفلها التدريجي قبل تقدمها في الحمل التالي.. والفطام المفاجئ خطر
على صحة
الطفل ويجب دائما التخطيط لعملية الفطام بتقديم أغذية الفطام الإضافية إلى
حليب
الأم وبصورة تدريجية ومنتظمة.. ولا يمكن النصح بالتوقف عن الإرضاع الطبيعي
إلا في
حال اعتماد الطفل بصورة جيدة على أغذية الفطام المتوازنة وذلك في مرحلة
متقدمة من
السنة الثانية من حياة الطفل.
تحسين القيمة الغذائية
لأطعمة الفطام التقليدية:
يبدأ
الفطام في كثير
من المجتمعات بتقديم مطبوخ مسحوق الحبوب (الأرز مثلا) للطفل والذي يشكل
الماء (85%)
من تركيبه.. ولما كان هذا النوع من الوجبات لا يوفر الاحتياجات الغذائية
اللازمة
للطفل الذي هو في طور النمو والتطور، كان لا بد من متابعة الإرضاع الطبيعي
لارتفاع
القيمة الغذائية لحليب الأم بالإضافة إلى أطعمة الفطام الابتدائية التي
تزيد قليلا
من الوارد الغذائي للطفل. كما يمكن تحسين القيمة الغذائية لأطعمة الفطام
التقليدية
بإضافة الأغذية الغنية بالطاقة لها كالزبدة أو السمن أو زيت الزيتون.. كما
أن
استبدال الماء بحليب البقر لدى تحضير تلك الأغذية يمكن أن يزيد من قيمتها
الغذائية
أيضا. لزيادة القيمة الغذائية لأطعمة الفطام التقليدية يمكن إضافة ملعقة
من
الزيت أو السمن أو الزبدة لكل وجبة من هذه الأطعمة أو إضافة الحليب أو
البيض لها.
إتباع شروط النظافة
العامة:
يجب
التأكيد على إتباع
شروط النظافة العامة لدى تحضير أغذية الطفل.. وعندما تكون الظروف البيئية
المحيطية
تعيق ذلك فلا بد من تقديم وجبات الطفل طازجة والابتعاد عن حفظها لتقديمها
للطفل في
وقت لاحق نظرا لسهولة تعرضها للتلوث وبالتالي سهولة تكاثر الجراثيم في
الأغذية غير
المحفوظة في أجهزة التبريد أو في مكان معزول عن الحشرات.. لذا على الأم غسل
يديها
جيدا عند تحضير غذاء الطفل وإطعامه وعدم ترك هذه لمهمة لأطفال آخرين في
الأسرة.. إن
الغذاء الملوث هو أكثر الأسباب المؤدية لأمراض الإسهال عند الأطفال.
تجنب منع الطعام عن
الطفل المصاب بالإسهال:
تنتشر في
كثير من
المجتمعات ممارسة منع الطعام عن الطفل لدى إصابته بأمراض الإسهال.. ويجب
دائما
متابعة الإرضاع الطبيعي أثناء إصابة الطفل بالإسهال كما يجب زيادة كمية
وجبات أغذية
الفطام لانخفاض نسبة الامتصاص المعوي في هذه الحالة. إن حمية الطفل عن كثير
من
الأطعمة لدى إصابته بأمراض الإسهال وغيرها هي سبب شائع للإصابة بسوء
التغذية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التشجيع على المباعدة
بين الحمول:
يساعد
الإرضاع الطبيعي
على تثبيط الإباضة وبالتالي تأخير حدوث الحمل بعد الولادة عند بعض الأمهات
المرضعات.. ولتحقيق هذا الأثر في تثبيط الإباضة لا بد من إرضاع الطفل بصورة
متكررة
(أكثر من 6 مرات باليوم) ليلا ونهارا وحسب طلب الطفل ولمدة لا تقل عن عشر
دقائق لكل
رضعة.. ولدى إدخال أغذية الفطام يصبح الطفل اقل جوعا وإقبالا على الرضاعة
الطبيعية
مما يزيد احتمال حدوث الحمل في هذه المرحلة.. لذا فمن الضروري تنبيه الأم
وزوجها
حول هذه الحقيقة وأهمية استخدام إحدى وسائل تنظيم الأسرة لتجنب حدوث الحمل
في مرحلة
باكرة من عمر الطفل الحالي.. يجب استعمال موانع الحمل اعتبارا من الأسبوع
السادس
بعد الولادة وعدم تأخير ذلك ولا سيما بعد بدء الطفل بتناول أغذية الفطام.