الصفة
الطبيعية للعلاقة الزوجية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبدأ العلاقة الزوجية
بالاستثارة نتيجة الرغبة الجنسية أو
المؤثرات البصرية أو التخيل أو التدليك الموضعي. يصاحب ذلك إفرازات
شفافة تظهر عند فتحة البول. هذه الإفرازات تجهز مجري البول لمرورالسائل
المنوي.
يلي ذلك الانتصاب الذي
يبدأ بزيادة حجم العضو ثم زيادة
صلابته. يلي ذلك فترة ثبوت علي حال الصلابه يتم فيها الجماع.
ينتهي الأمر بالقذف، و
هو خروج السائل المنوي. يتبع القذف
برهة من الوقت يكون العضو فيها غير قابل للاستثاره. تطول هذه المدة مع
التقدم في السن.فتكون دقائق في الصبا، و أيام في الستينات من العمر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المعدلات:
تختلف معدلات الممارسة الزوجية من شخص لآخر و كذلك
بالنسبة للشخص
نفسه من مرحلة سنية لأخري. المتوسط المقبول هو من مرتين إلي ثلاث
أسبوعياً حتي نهاية الثلاثينات من العمر، ثم مرة إلي اثنتين في
الأربعينات، ثم مرة كل أسبوع أو أسبوعين في الخمسينات و هكذا، بشرط
توفر الظروف النفسية المناسبة من حيث طبيعة الحياة و العلاقة مع الزوجة
و حالتها الجسدية.
تزيد هذه المعدلات في
بداية الزواج و عند اللقاء بعد غياب،
إلا أنها تعود إلي معدلاتها الطبيعيه بعد حين. أما من حيث تعدد مرات
الجماع و القذف في المحاولة الواحدة
أو في اليوم الواحد، فإنها تعتبر الااستثناء لا القاعدة مهما اعتاد
عليها الرجل، فلا يلبث أن يعود إلي المتوسط الطبيعي. و يجب عليه ألا
يقلق علي قدرته الجنسية في هذه الحالة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المدة:
المتوسط المقبول لمدة العلاقة الزوجية هي خمس دقائق
حتي القذف. إلا
أن هذه مسئلة خلافية. أما القذف السريع فهو عدم القدرة علي تأخير القذف
لحين اكتفاء الزوجة جنسياً. و ليس لمدة الممارسة الجنسية حد أدني
متعارف عليه ، و إنما تتغير المدة المطلوبة حسب طبيعة كل زوجة. إلا أن
هناك رأي طبي شائع يقول بأن القذف قبل الإدخال أو خلال دقيقتين بعده
يعد قذفاً سريعاً يستدعي العلاج. يشترط في تشخيص سرعة القذف أن تكون
الزوجة طبيعيه جنسياً، بمعني أن لا يكون هناك مانع طبي يمنعها من
الوصول إلي الإشباع الجنسي.
يلاحظ أنه مع التقدم في
السن يتأخر القذف و تطول مدة
الممارسة، و يقل حجم السائل المقذوف و قوة أو مدي القذفة بحيث تكون
أشبه بسيلان السائل و ليس قذفه في الستينات من العمر. هذه كلها ظواهر
طبيعية و لا تستدعي التدخل الطبي.
الرغبة:
تقل الرغبة الجنسية مع التقدم في السن. في الصبا،
يحدث الانتصاب
عند رؤية أضعف المؤثرات الجنسيه أو تخيله. يقل استعداد العضو للانتصاب
مع التقدم في السن و تزداد قوة المؤثر الجنسي المطلوب لإحداث الانتصاب،
بحيث يحتاج الرجل في الخمسينات و الستينات إلي تدليك العضو موضعياً
لإحداث الانتصاب و لا تكفي المؤثرات البصرية أو التخيل. هذه كلها ظواهر
طبيعية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
· كمية القذف:
ألحد الأدنى لكمية
السائل المنوى هي ۲ – ٥ مل. قلة كمية
السائل المنوى ليس لها علاقة بالأداء الجنسى، فيجب إعلام الزوجة بهذا
حتى لا تظن أن بزوجها ضعفاً. بينما تؤثر قلة كمية السائل المنوى سلباً
على القدرة الإنجابية، و ليس القدرة الجنسية، و ذلك إذا كان ضعف الكمية
دائم، و ليس مؤقت.
تقل الكمية إما لأسباب
طبيعية أو لأسباب مرضية. الأسباب
الطبيعية تتضمن التقدم فى السنن حيث تقل كمية المقذوف تدريجياً، و
النفور من الممارسة الجنسية كما في حالة إجراء تحليل السائل المنوى فى
المعمل، و هى عادة تجربة منفرة للرجل، و فى حالة عدم الإقبال على الطرف
الآخر فى الممارسة الزوجية لخلافات أو لأمور أخري منفره.
أما الأسباب المرضية
لانخفاض كمية السائل المنوى، فتكون
إما لانسداد القناة المنوية التى تؤدى بالمنى إلى الخارج، أو لارتجاع
المنى إلى المثانة متخذاً طريقاً عكسياً (عكس اتجاه البول و المني، إلى
الداخل و ليس إلى الخارج)، أو لقلة إفراز السائل المنوى نتيجة نقص
هرمون الذكورة أو تلف الغدد التى تفرز السائل (الحويصلات المنوية) ، أو
لغير ذلك من الأسباب.
و العلاج هنا يكون بهدف
الإنجاب، لأن قلة السائل المنوى
ليس لها علاقة بالقدرة الجنسية كما ذكرنا آنفاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الانتصاب الصباحي
الانتصاب الصباحى هو
انتصاب يلاحظه الرجل عند الاستيقاظ من
النوم, و يستمر لفترة بسيطة ما بين ثوان ودقائق, إلا أن الانتصاب يجب
أن يكون كاملاً من حيث الصلابة و لو لبرهة، و لو من حين لأخر. يحدث
الانتصاب الصباحى يومياً إلا أن الرجل يلاحظه فقط إذا استيقظ من نومه
في التوقيت المناسب: أثناء حدوث الانتصاب. إلا أنه يمكن أن يتصادف
أن يستيقظ الرجل كل يوم في موعد مخالف لموعد الانتصاب الصباحي.
إذا لاحظ الرجل حدوث
انتصاب كامل ولو لثوانٍ معدودة، و لو
لمرة في الشهر على الأقل, فإن ذلك يعنى أن العضو الذكري سليم من حيث
قدرته علي الاستجابة و قدرته علي الانتصاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]