نظم إتحاد الأطباء العرب مؤتمراً صحفياً صباح اليوم للحديث حول الأخطار الصحية والبيئية لبركان أيسلندا ,وتحدث في المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد البتانوني أستاذ طب الصناعات بكلية طب القصر العيني.. وفي البداية أكد الدكتور جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس بالاتحاد أنه طبقاً للتقارير الأخيرة أنه من المحتمل أن تصل السحابة الخاصة بالبركان مصر اليوم أو غداً , وأوضح عبد السلام أنه طبقا لهذه التقارير كان لابد من مناقشة الموضوع بطريقة علمية , ومن أجل ذلك دعا اتحاد الأطباء العرب إلي عقد هذا المؤتمر.. وأكد عبد السلام علي أنه رغم خطورة البركان إلا أنه لم يتحدث أحد عن الآثار الصحية والبيئية المترتبة علي هذه الأتربة , وأن الجميع اهتموا بالحديث فقط حول الآثار الاقتصادية..
من جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام إتحاد الأطباء العرب : أنه لايهمنا أن نقول إذا كان البركان موجود أم لا, وإنما لابد من عمل شكل من أشكال التوعية تجاه البشر وأن نتأكد من عملية إعاقته للطيران , وأن نتعرف علي الانبعاث الناتجة عنه وكيفية تجنبها.
في حين أشار الدكتور محمد البتانوني أستاذ طب الصناعات والأمراض المهنية والبيئية بكلية طب القصر العيني إلي أن مصر ليست معرضة للبراكين , إلا أنه من المحتمل أن تتأثر بهذه البراكين.
وأضح البتانوني أن هناك تأثير من دول علي دول أخري , مثل التأثير المحتمل أن تتعرض له مصر من الطاقة الذرية لإسرائيل.
وقبل الحديث عن الأخطار الصحية للبركان استطرق البتانوني الحديث عن تعريف البركان , حيث قال أن البركان عبارة عن تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منه المواد المنصهرة الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها علي عمق من القشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.
ثم أشار إلي الغازات البركانية التي تنتج عنه بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت.
غازات أخري تشمل كبريتيد الهيدروجين وكلوريد الهيدروجين ، وفلوريد الهيدروجين , وأضاف أنه يوجد عدد كبير من الغازات الأقل نسبه مثل الهيدروجين وأول أكسيد الكربون ، والهالوكربونات ، والمركبات العضوية ، وكلوريدات المعادن المتطايرة.
وأوضح البتانوني أن كل هذه الأحماض تتجمع ويتم نشرها في الجو عن طريق الرياح مما يؤدي إلي تأكل طبقة الأوزون .وصرح بأن ارتفاع الغازات الناتجة عن البركان قد يصل ارتفاعها لحوالي 16 :32 كم فوق سطح الأرض.
وعن الثار الصحية أكد البتانوني أنه لايوجد أثار ضخمة أو سيئة للبركان وصرح بأنها ليست أثار مزمنة أو أثار طويلة المفعول .
وعن أعراض الأثر بالبركان قال أن الجهاز التنفسي يتعرض لأعراض كبيرة بعد تساقط الرماد ومنها تهيج الأنف 'سيلان الأنف' والتهب الحلق ، مصحوبة بالسعال الجاف , وضيق في التنفس للمرضي الذين يعانون من حساسية الصدر المزمنة.
وطالب البتانوني ضرورة عدم خروج الأشخاص المصابين بمرض حساسية الصدر ,كما أضاف أنه من المحتمل أن يتعرضوا لازمات قلبية , كما تصاب قرنية العين ومن الممكن أن تؤدي إلي العمي.
وفي نهاية حديثه أشار البتانوني إلي أن البركان له تأثيرات أخري غير التأثيرات الاقتصادية والصحية والبيئية , وهي التأثيرات الميكانيكية وهو أن الرماد البركاني من الممكن أن يتراكم علي أسطح المنازل مما يؤدي إلي انهيارها , كما أن القيادة قد تكون صعبة أو مستحيلة مما يؤدي إلي كثرة الحوادث.
نقل عن الأسبوع
خلو بالكو يا دكاترة ويا ريت تنصحو لعلى وعسى تحصل حاجة
من جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام إتحاد الأطباء العرب : أنه لايهمنا أن نقول إذا كان البركان موجود أم لا, وإنما لابد من عمل شكل من أشكال التوعية تجاه البشر وأن نتأكد من عملية إعاقته للطيران , وأن نتعرف علي الانبعاث الناتجة عنه وكيفية تجنبها.
في حين أشار الدكتور محمد البتانوني أستاذ طب الصناعات والأمراض المهنية والبيئية بكلية طب القصر العيني إلي أن مصر ليست معرضة للبراكين , إلا أنه من المحتمل أن تتأثر بهذه البراكين.
وأضح البتانوني أن هناك تأثير من دول علي دول أخري , مثل التأثير المحتمل أن تتعرض له مصر من الطاقة الذرية لإسرائيل.
وقبل الحديث عن الأخطار الصحية للبركان استطرق البتانوني الحديث عن تعريف البركان , حيث قال أن البركان عبارة عن تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منه المواد المنصهرة الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها علي عمق من القشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.
ثم أشار إلي الغازات البركانية التي تنتج عنه بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت.
غازات أخري تشمل كبريتيد الهيدروجين وكلوريد الهيدروجين ، وفلوريد الهيدروجين , وأضاف أنه يوجد عدد كبير من الغازات الأقل نسبه مثل الهيدروجين وأول أكسيد الكربون ، والهالوكربونات ، والمركبات العضوية ، وكلوريدات المعادن المتطايرة.
وأوضح البتانوني أن كل هذه الأحماض تتجمع ويتم نشرها في الجو عن طريق الرياح مما يؤدي إلي تأكل طبقة الأوزون .وصرح بأن ارتفاع الغازات الناتجة عن البركان قد يصل ارتفاعها لحوالي 16 :32 كم فوق سطح الأرض.
وعن الثار الصحية أكد البتانوني أنه لايوجد أثار ضخمة أو سيئة للبركان وصرح بأنها ليست أثار مزمنة أو أثار طويلة المفعول .
وعن أعراض الأثر بالبركان قال أن الجهاز التنفسي يتعرض لأعراض كبيرة بعد تساقط الرماد ومنها تهيج الأنف 'سيلان الأنف' والتهب الحلق ، مصحوبة بالسعال الجاف , وضيق في التنفس للمرضي الذين يعانون من حساسية الصدر المزمنة.
وطالب البتانوني ضرورة عدم خروج الأشخاص المصابين بمرض حساسية الصدر ,كما أضاف أنه من المحتمل أن يتعرضوا لازمات قلبية , كما تصاب قرنية العين ومن الممكن أن تؤدي إلي العمي.
وفي نهاية حديثه أشار البتانوني إلي أن البركان له تأثيرات أخري غير التأثيرات الاقتصادية والصحية والبيئية , وهي التأثيرات الميكانيكية وهو أن الرماد البركاني من الممكن أن يتراكم علي أسطح المنازل مما يؤدي إلي انهيارها , كما أن القيادة قد تكون صعبة أو مستحيلة مما يؤدي إلي كثرة الحوادث.
نقل عن الأسبوع
خلو بالكو يا دكاترة ويا ريت تنصحو لعلى وعسى تحصل حاجة