الاستمناء\العادة
السرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حقائق:
1- الاستمناء \ العادة السرية مسألة
خلافية بين الفقهاء و لم تتأكد حرمانيتها
2- لا توجد أى أضرار طبية للاستمناء \
العادة السرية (بدون إفراط) سواءً من الناحية الجنسية أو الناحية
الإنجابية أو من حيث الصحة العامة .
الاستمناء \ العادة السرية
هو تنشيط العضو و إثارته يدوياً حتي حدوث القذف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأى الدين
إبراء للذمة:
هذه الرؤية الفقهية
مسئولية من أنقلها عنه: الشيخ سيد سابق مؤلف كتاب فقه السنة, و أبرأ
إلى الله من المسئولية عنها, جزى الله شيخنا عنا خيراً و جعل اجتهاده
فى موازين حسناته.
من الناحية الدينية،
نعرض الآراء التي أوردها الشيخ
سيد سابق في كتاب فقه السنة: المجلد الثانى صفحتى 367,368:
( وقد اختلف الفقهاء فى
حكمه: فمنهم من رأى انه حرام
مطلقا ومنهم من رأى انه حرام فى بعض الحالات وواجب فى بعضها الاخر
ومنهم من ذهب الى القول بكراهته.
اما الذين ذهبوا الى
تحريمه فهم المالكيه والشافعيه
والزيديه , وحجتهم فى التحريم ان الله سبحانه امر بحفظ الفروج فى كل
الحالات الا بالنسبه للزوجه وملك اليمين.
فاذا تجاوز المرء هاتين
الحالتين واستمنى كان من العادين
المتجاوزين ماأحل الله لهم الى ماحرمه عليهم يقول الله سبحانه: والذين
هم لفروجهم حافظون. الا على ازواجهم او ماملكت ايمانهم فانهم غير
ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون- المؤمنون 5-7
واما الذين ذهبوا الى
التحريم فى بعض الحالات والوجوب فى
بعضها الاخر فهم الاحناف فقد قالوا: انه يجب الاستمناء اذا خيف الوقوع
فى الزنا بدونه, جريا على قاعدة اخف الضررين.
وقالوا انه يحرم اذا
كان لاستجلاب الشهوه واثارتها.
وقالوا انه لابأس به
اذا غلبت الشهوه ولم يكن هناك زوجه
او أمه واستمنى بقصد تسكينها.
واما الحنابله فقالوا:
انه حرام الا اذا استمنى خوفا على
نفسه من الزنا او خوفا على صحته ولم تكن له زوجه او أمه ولم يقدر على
الزواج فانه لاحرج عليه.
واما ابن حزم فيرى ان
الاستمناء مكروه ولااثم فيه لان مس
الرجل ذكره بشماله مباح باجماع الامه محلها واذا كان مباحا فليس هناك
زياده على المباح الا التعمد لنزول المنى : فليس ذلك حراما اصلا- لقول
الله تعالى:
وقد فصل لكم ماحرم
عليكم – الانعام 119
وليس هذا ما فصل لنا
تحريمه فهو حلال لقوله تعالى( خلق
لكم مافى الارض جميعا ) قال وانما كره الاستمناء لانه ليس من مكارم
الاخلاق ولا من الفضائل.
وروى لنا ان الناس
تكلموا فى الاستمناء فكرهته طائفة
واباحته اخرى.
وممن كرهه ابن عمر
وعطاء
وممن اباحه ابن عباس
والحسن وبعض كبار التابعين.
وقال الحسن: كانوا
يفعلونه فى المغازى.
وقال مجاهد: كان من مضى
يأمرون شبابهم بالاستمناء يستعفون
بذلك, وحكم المرأة حكم الرجل فيه)
إبراء للذمة:
هذه الرؤية الفقهية
مسئولية من أنقلها عنه: الشيخ سيد سابق مؤلف كتاب فقه السنة, و أبرأ
إلى الله من المسئولية عنها, جزى الله شيخنا عنا خيراً و جعل اجتهاده
فى موازين حسناته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأى الطب:
الاستمناء \ العادة السرية لا
يختلف عن الممارسة الممارسة الجنسية الطبيعية بين الرجل و المرأة. و
علي هذا فإن الاستمناء \ العادة السرية لا يضر الصحة العامة و
لا القدرة الجنسية و لا الإنجابية, و إلا لتسببت الممارسة الجنسية
الطبيعية فى ضرر للصحة.
هذا بخلاف الاعتقاد الشائع فى أن
الاستمناء \ العادة السرية تضعف الصحة العامة و النظر و الركب و
تضعف القدرة الجنسية.
سبب هذا الاعتقاد هو الخمول و
الإرهاق الذى يلى العادة السرية. هذا الخمول أمر طبيعى سببه استثارة
الجهاز العصبى الباراسيمباثاوى المسئول عن النوم و الجنس و غير ذلك من
الامور , مما يؤدى إلى خمول, يظنه الشاب إرهاقاً و ضعفاً و هزالاً و
خصوصاً إذا تكررالاستمناء \ العادة السرية أكثر من مره متتالية
كل يوم.
هذا الخمول يحدث أيضاً بعد الممارسة
الجنسية الطبييعية!
السبب الاخر هو نزول ااسائل الشفاف الشبيه
بالمخاط عند الاستثارة, ونزول المنى عند القذف, فيظن الشاب أنهما
ينتقصان من صحته و يخصمان من البروتينات التى تبنى جسده! و هذا اعتقاد
خاطئ حيث أن هذينالسائلين طبيعيين و ينزلان من العضو عند الممارسة
الطبيعية ولا ينتقصان من الصحة و الحيوية شأنهما شأن اللعاب!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أضرار الاستمناء \ العادة السرية :
1-الإفراط فى ممارسة الاستمناء \
العادة السرية يؤدى إلى الزهد فى الجنس, شأنه شأن الإفراط فى
الطعام الذى يؤدى الى الزهد فيه. يتسبب هذا فى الاعتقاد الخاطئ بأن
الفحولة قد تضررت.
2-فى العلاقة الزوجية الطبيعية يعمل الرجل
على إسعاد المرأة و تعمل المرأة على إشباع الرجل. بينما فى
الاستمناء \ العادة السرية يعمل الرجل على إشباع ذاته فقط مما قد
يجعله أقل قدرة على إسعاد زوجته بحكم العادة
3-فى الاستمناء \ العادة السرية يفوم
الرجل باستثارة العضو بقبضته القوية, مما يعجل بالقذف. القبضة أقوى
بكثير من عضلات القناة التناسلية عند المرأة, تلك التى تستثير العضو
عند العلاقة الزوجية الطبيعية بدرجة أضعف مما يؤخر القذف. تعود
الشاب على القذف السريع عند الاستمناء \ العادة السرية قد
يؤدى الى القذف السريع عند الزواج بحكم العادة, مما قد يستدعى العلاج.