الصيدلى الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيدلى الصغيردخول

شارك معنا وابدع


descriptionعاجلحملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
ان شاءالله يا دكاترة عاوزة اعمل موضوع لتصحيح مفاهيم الحجاب وهكتب قصص حاكيها ناس ومشايخ ف الموضوع ده بس لو سمحتم لو عاوزينى اكمل محتاجة تشجيع او على الاقل حد يقولى موافقين وكملى وربنا يقدرنى ان شاءالله

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
انما هبدا باذن الله بس برضه مستنيةالتشجيع
اسم القصة : ثبات أخت متحجبة

هذه قصة أخت متحجبة ..تقية ..طاهرة .. شريفة ، كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :
والله يا شيخ لما سمعت أن السفينة تغرق ، وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة هيا اخرجي ، إن المركب يغرق .

قالت : كلا ، انتظر . قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة . قالت : انتظر حتى ألبس النقاب ، قلت : هذا وقت نقاب . قالت : والله لن أخرج إلا وأنا منقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة .

والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنه الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال : لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها .

يقول زوجها : والله لما صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارق ، يقول : وجدت امرأتي تتعلق بي وتقول : أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .

قال : لا والله . قالت : سامحني ، قال لها : سامحتك . يقول : والله إذا بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ثم نظرت إلي وقالت : أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة .
إنه الثبات على دين الله ، صنف مبارك يثبته الله لأنه عاش على الإيمان عاش على التوحيد ، والله سبحانه يجري عادته وكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه ومن مات عليه بعث عليه يوم القيامة

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
جزاكى الله خيرا يا دكتور شيماء فعلا القصص المعبرة وخصوصا فى واقعنا الان
لها تاثير كبير فى القلوب وربنا يعينا على عمل الخير
وفى انتظار باقى مواضوع ا ن شاء الله
وتم تثبيت الموضوع
استمرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
دكتور احمد طه كتب:
جزاكى الله خيرا يا دكتور شيماء فعلا القصص المعبرة وخصوصا فى واقعنا الان
لها تاثير كبير فى القلوب وربنا يعينا على عمل الخير
وفى انتظار باقى مواضوع ا ن شاء الله
وتم تثبيت الموضوع
استمرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزانا واياك طبعا انا متشكرة جدا على التشجيع وربنا يعينى واكمل باذن الله

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
موضوع جميل جدا يادكتوره شيماء
يالا كملى منتظرين المزيد من القصص
الهادفه زى القصه الجميله اللى عرضتيها

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
جزانا واياكى د.ميرو وعشان خاطرك هنزل قصة دلوقتى حالا باذن الله

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. يبدو أنه وقع لحينه .. كنت أول من وصل إليه .. أوقفتُ سيارتي واندفعتُ مسرعاً إلى السيارة المصطدمة .. تحسستها في حذر .. نظرتُ إلى داخلها .. حدَّقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمرت قدماي .. خنقتني العبرة .. ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشتُ بالبكاء .. منظر عجيب .. وصورة تبعثُ الشجن ..

كان قائد السيارة ملقى على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شخص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد افتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه تحيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه .. العجيب أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيدها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة .. لا إله إلا الله .. لم أَرَ ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه .. منظر سبابته التي ماتت توحد الله .. جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة .. حلقت بي بعيداً بعيداً .. تفكرتُ في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي ؟! على أي حال ستكون خاتمتي ؟! يطرق بشدة .. يمزق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية .. ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل .. أو أنَّ لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. يا أخي لا تبك عليه إنه رجل صالح .. هيا هيا .. أخرجنا من هنا و جزاك الله خيراً .. التفتُّ إليها فإذا امرأة تقبع في المقعد الخلفي من السيارة ..تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء ، ولم يصابا بأذى .. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحادث !! لا بكاء ولا صياح ولا عويل .. أخرجناهم جميعاً من السيارة .. من رآني ورآها ظنَّ أني صاحب المصيبة دونها .. قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها .. في ثبات راضٍ بقضاء الله وقدره : لو سمحتم اذهبوا بزوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفلي إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء .. بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهما .. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا على منزلها .. فردَّت في حياء وثبات : لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء .. ثمَّ انزوت عنا جانباً .. وقد أمسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتحقق أمنيتها !! استجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها .. مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرت بنا سيارة فيها رجل وأسرته .. أوقفناه .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها .. فلم يمانع .. ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة .. وأول طريق الآخرة .. ثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف .. وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر الجبال .. إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. قال تعالى : ( يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ) .. سورة إبراهيم (27) .

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
Dr.Alshaimaa كتب:
جزانا واياكى د.ميرو وعشان خاطرك هنزل قصة دلوقتى حالا باذن الله
الله يخليكى د\شيماء
وشكرا ليكى
Dr.Alshaimaa كتب:
سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. يبدو أنه وقع لحينه .. كنت أول من وصل إليه .. أوقفتُ سيارتي واندفعتُ مسرعاً إلى السيارة المصطدمة .. تحسستها في حذر .. نظرتُ إلى داخلها .. حدَّقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمرت قدماي .. خنقتني العبرة .. ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشتُ بالبكاء .. منظر عجيب .. وصورة تبعثُ الشجن ..

كان قائد السيارة ملقى على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شخص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد افتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه تحيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه .. العجيب أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيدها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة .. لا إله إلا الله .. لم أَرَ ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه .. منظر سبابته التي ماتت توحد الله .. جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة .. حلقت بي بعيداً بعيداً .. تفكرتُ في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي ؟! على أي حال ستكون خاتمتي ؟! يطرق بشدة .. يمزق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية .. ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل .. أو أنَّ لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. يا أخي لا تبك عليه إنه رجل صالح .. هيا هيا .. أخرجنا من هنا و جزاك الله خيراً .. التفتُّ إليها فإذا امرأة تقبع في المقعد الخلفي من السيارة ..تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء ، ولم يصابا بأذى .. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحادث !! لا بكاء ولا صياح ولا عويل .. أخرجناهم جميعاً من السيارة .. من رآني ورآها ظنَّ أني صاحب المصيبة دونها .. قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها .. في ثبات راضٍ بقضاء الله وقدره : لو سمحتم اذهبوا بزوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفلي إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء .. بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهما .. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا على منزلها .. فردَّت في حياء وثبات : لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء .. ثمَّ انزوت عنا جانباً .. وقد أمسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتحقق أمنيتها !! استجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها .. مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرت بنا سيارة فيها رجل وأسرته .. أوقفناه .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها .. فلم يمانع .. ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة .. وأول طريق الآخرة .. ثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف .. وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر الجبال .. إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. قال تعالى : ( يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ) .. سورة إبراهيم (27) .
اللهم احسن ختامنا جميعا
جزاكى الله خير د\شيماء ومنتظرين المزيد

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
امين يارب العالمين احسن ختامنا

descriptionعاجلاسم القصة : لا أدري من أطيع

more_horiz
عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن ، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .
فقالت الفتاة : " أماه إن مدرستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها .
الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي ، الفتاة : نعم يا أماه.. لكن المدرسة لا تريد .
الأم : حسنا ً يا ابنتي المدرسة لا تريد ، والله يريد فمن تطيعين ؟
أتطيعين الله – سبحانه وتعالى – الذي أوجدك وصورك ، وأنعم عليك ؟
أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعا ً ولا ضرا ً .
فقالت الفتاة : بل أطيع الله .
فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي وأصبت .
وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة .. فلم تستطع تلك الفتاة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوبا ً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء . ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها .. قليلة في عددها : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو .
فتساءلت المدرسة : ومن هو؟!
فقالت الفتاة : الله . أطيعك أنت فألبس ما تريدين و أعصيه هو ؟!.
أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون ، يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ، كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى .

أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار .
هل سكتت عنها المعلمة ؟ لقد طلبت المعلمة استدعاء أم تلك الطفلة . فماذا تريد منها ؟ وجاءت الأم .
فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي "، نعم لقد اتعظت من تلميذتها الصغيرة ، المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطا ً من العلم .
المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها .
فتحية لتلك المعلمة ، وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها ، وتحية للأم التي زرعت في ابنها حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
الأم التي علمت ابنتها حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
فيا أيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكيلهم كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

علمنهم الصلاة ، علمنهم طاعة الله تعالى ، علمنهم الثبات على الحق ، علمنهم كل ذلك قبل سن المراهقة .
فإن فاتتهم التربية وهم في مرحلة الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم على ضياع الأبناء عند الكبر ، وهذه الفتاة لم تكن في عصر الصحابة .. ولا التابعين، إنما في العصر الحديث ، وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد أمثال تلك الفتاة .
الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي لا تخشى في الله لومة لائم ، فاسقيها ماء التقوى والصلاح ، وأصلحي لها بيئتها طاردة عنها الطفيليات و الحشرات الضارة ، وهاهي الأيام أمامك ، فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديك رب السماوات والأرض.

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
جزاكى الله خير د\شيماء
موضوع مهم جدا الاهتمام
والتركيز فى تربيه الابناء على طاعه الله
قصه جميله قوى

descriptionعاجلرد: حملة لتصحيح الحجاب

more_horiz
جزانا واياكى د.ميرو

descriptionعاجلاسم القصة : الحجاب سبب في هداية فتاة أمريكية

more_horiz
لنعرف - أيها الأخوات - كيف يكون الحجاب - وهو أمر من الشريعة - سبباً في إدخال امرأة كافرة في دين الله! هذه هي فتاة أمريكية، يميزها حجابها الشرعي الذي ترتديه ، وحرصها على حضور الحلقات التي يتم عقدها في مسجد المدينة الأمريكية التي تقطنها ، وتستعير كتباً باستمرار من مكتبة المسجد ، فهي حريصةٌ على ذلك . كيف أسلمت ؟ لقد أسلمت تلك الفتاة وكانت تعمل على صندوق قبض الثمن في إحدى المحلات .
وتقول :

في بلدتنا توجد جامعة ، وفيها بعض الطلاب المسلمين المتزوجين الذين جاءوا بزوجاتهم معهم إعفافاً لأنفسهم ، وفي فصل الصيف كنت في زاوية المحاسبة في المحل ، حيث الكل هنا يرتدي الملابس القصيرة والعارية والخفيفة جداً . إن الذي أدهشني وأصابني بالذهول أنني رأيت بعض المتسوقات يرتدين حجاباً كاملاً يغطي جميع الجسد بما فيه الوجه ، ولم تكن تبدو سوى أعينهن أحياناً ، فاستغربت هذا المنظر ، فاستوقفت إحداهن حينما كانت تحاسب لديَّ على أغراضها ، وسألتها عن السر الكامن في هذا اللباس ، فأخبرتني أن دينها الإسلامي يفرض عليها ذلك صيانةً لها وحفاظاً عليها ، واسترسَلَت بالشرح عن منافع الحجاب وأهميته وفائدته للمرأة حتى اشتد شوقي وانبعثت من فطرتي تلك الحاجة التي تتكلم عنها هذه المرأة ، بالرغم من صعوبته وعدم تخيل لباسه في مجتمعنا . فرجعتُ إلى البيت ، وأخذت قطعة قماش ، ووضعتها على رأسي ، ولبستُ ملابس ذات أكمام طويلة ، فأعجبني شكلها ، وخرجت بها في اليوم التالي إلى مركز إسلامي قريب ، أبحث عن هذا الدين ، أبحث عن كتب تتكلم عنه وعن أناسٍ يشرحونه لي فعمل لي بعض المسلمات مناسبة دعونني فيها إلى الإسلام ، فأسلَمْتُ ، فأهدتني إحداهن هدية ، وكانت الهدية حجاباً، وكنت أستصعب لبسه في المكان الذي أنا فيه ، ولكنني حاولت لبسه ، وكنت خائفةً جداً من الحجاب ، شأني في ذلك شأن كثيرٍ من الأمريكيات اللاتي ينظرن إلى الحجاب على أنه سجنٌ للحرية ، ولكن بعد أن اعتدت عليه زال كل شيء. وكان الامتحان في اليوم الأول الذي ذهبتُ فيه لمقابلة المجتمع باللباس الجديد . أما أبي : فإنه لم يبالِ ، لأنه شعر أن الأمر ليس بيده وأما أمي : فهي إنسانة اعتادت على احترام آراء الآخرين وتَقَبُّلِها ؛ لهذا لم تُعر أمر إسلامي شيئا ً؛ لكنها كانت خائفةً عليَّ من الحجاب ، وحينما رأت إصراري راعت شعوري ، بل إنها أصبحت تشتري لي الحجاب وتهديني إياه . وأذكر أن ابن خالي جاء لزيارتنا ذات يوم ، فأمرته والدتي أن ينتظر حينما تعطيني خبر قدومه حتى أضع الحجاب . وذات مرة زارنا عمي ، فأسرعت لتناولني الحجاب حتى أضعه قبل أن يدخل ، فضحكتُ ، وشرحتُ له الأمر . الشاهد - أيها الأخوات - أن هذه الشعيرة من شعائر الإسلام وهي الحجاب كانت سبباً في إسلام تلك المرأة وغيرها من النساء . على أي شيء يدل هذا ؟! وما هو المغزى ؟! هل رأيتم شيئاً في النصرانية المحرَّفة يدعو شخصاً للدخول فيها ؟! هل رأيتم شيئاً في اليهودية المحرَّفة يدعو شخصاً للدخول فيها ؟! هل رأيتم شيئاً في البوذية ، أو الهندوسية يدعو شخصاً للدخول فيه ا؟! إلا الإسلام ، فإن شعائر الإسلام تدعو الناس للدخول فيه ، ولو كانت الدعوة صامتة ، ولو كان حجاباً يُرتَدَى بين الكفار ، ولذلك ننعي على أولئك المسلمين الذين يذهبون إلى الخارج ، ثم يطالِبون زوجاتهم بكشف الوجه والشعر وغيره من أجل ألا يُنْظَر إليهم نظرة السخرية والاستهزاء ، ما عندهم الشجاعة الكافية أن يظهروا بمظاهر دينهم ، وأولئك الكفرة قد يُعْجَبون به ، بل يدخلون في الدين بناءً عليه
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد