الصيدلى الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيدلى الصغيردخول

شارك معنا وابدع


descriptionمن الحياة Emptyمن الحياة

more_horiz
[/center]من الحياة

وكما نري فالحياة مليئة بالعديد من القصص التي يستحق اصحابها تماثيل من ذهب وفي هذا الصدد سانقل لكم قصة من الحياة سطرت برغم بساطتها قصة من اروع ما يكون وتبدا هذه القصة برجل قليل الحيلة يعمل فلاح في قري من قري مصر التي تمتلئ بالكثير من فلاحي مصر البسطاء نشأ هذا الرجل في بيت خالة او دار خالة كما يقولها اهل الريف وذلك نظرا لوفاة والده ثم والدته شب الرجل وحفظ القران وكان له من الاخوة اخ يكبرة بقليل واخت ايضا شب الاولاد وكانو يمتلكون قطعة من الارض كان يديرها خالهم بحكم حداثة سنهم وعندما شب الاطفال اخدو قطعة الارض وتزوج الاخ الاكبر ورزق من الابناء اثنان من الصبية ولكن هيهات ان يبقي الحال كما هو عليه فتوفي الاخ الاكبر وهو في عامة السادس والعشرين من العمر تارك ارمل واثنان من الصبية واصبحو في كنف عمهم الذي لم يابي يوم في تلبية طلباتهم ويتزوج الاخ الاصغر وينجب من الابناء ستة ابناء فهل كانت قطعة الارض هذه كفيلة بان تلبي طلبات الاسرة التي اصبحت تتكون من اب وام وستة ابناء وابناء الاخ وامهم والاخت لقد صارع هذا الاب الدنيا صراع مرير حتي انه في بعض الاحيان كان يتخفي عن محصل ضرائب الارض الزراعية وذلك لضيق الحال وقلة المال واعباء الاسرة التي لا تنتهي الحال هو الحال الصباح كالمساء حال واحد لا يتغير الاطفال تكبر والمطالب تزيد وليست مطالب دراسة او غيرة من مطالب هذه الايام ولكن مطالب غذاء ولبس ليس الا مما اضطر بالرجل الحافظ للقران بان يقترض اموال بالربي لتربية الابناء ........

يتبع

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
قصة بدايتها صعبة
ولكن معبرة عن حالنا فى الايا م دى
فى انتظار الباقى
دكتور ابو بكر
وحاول تعمل دخول فى غرقة الدردشة على الصفحة الرئيسية وتشارك معانا فى اللعبة

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
دكتور احمد طه كتب:
قصة بدايتها صعبة
ولكن معبرة عن حالنا فى الايا م دى
فى انتظار الباقى
دكتور ابو بكر
وحاول تعمل دخول فى غرقة الدردشة على الصفحة الرئيسية وتشارك معانا فى اللعبة


[center]حاضر يادكتور احمد ولو ان النت كل شوية بيقطع عندي yyyy yyyy

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
[center]بقولكم ايه نبتدي الحكاية من الاول خالص افضل
من الحياة

المتامل في المجتمع المصري يجد الكثير من الاشخاص الذين لا يستحقون

منا فقط الاشادة ولكن يستحقون ان نسطر اسمائهم بحروف من نور هذه

قصة من الحياة عاشتها امراءة مصرية

وتدور احداث في القصة في الريف المصري ذلك الذي يحتوي بين طياتة

الكثير فهناك الخير موجود والشر ايضا موجود

وبرغم البساطة التي يعيشها اهل الريف الا ان الشيطان لا يفتا في زرع

بذورة الخبيثة

وتبدأ القصة باخين بدؤ حياتهم في تجارة المواشي حيث كانو من كبار تجار

القرية وكان للاخ الاصغر ثلاثة من الابناء هم جاب الله وبلد ورضوان وله

قصة سنتطرق اليها فيما بعد ...

الاخ الاكبر ولدية ايضا ثلاثة من الابناء

تدور الايام ووالاخين متحابين يمارسو تجارتهم سويا دون عناء الا ان وقع

خلاف بين الاخين اسر سير احد الاخوة في بيعة دون علم اخية

زاد الخلاف بينهم وتطور الي شجار تبادل فيه الاثنان الضرب بالعصا وها

هي مفارقات القدر وسقوط احد الاخوة علي الارض ويتوقف الاخ الثاني

مزهول ويقترب من أخية الذي لفظ انفاسة يبحث فيه عن روح ولكنه قد
فارق الحياة يرتمي الاخ بجوار اخية وينهمك في البكاء ويتم تشييع الحثمان

ويقف الاخ بجوار مقبرة اخية قائلا ( كنت السبب في موتك والله لن يهدا لي

بال حتي الحق بك )

ويضرب الاخ عن الطعام ايام واسابيع حتي تفيض روحه ويرقد جوار

اخيه

ويتم تقسم التركة

ولم تكن هناك مشكلة بالنسبة لابناء الاخ الاكبر فقد كانو قادرين علي تحمل

المسؤلية وذلك لكبر سنهم

اما المشكلة الاكبر فكانت ابناء الاخ الاصغر فهم صغار لايستطيعون ادارة

مصالحهم

يتم تقسيم التركة علي الام التي من كثرة البكاء فقدت النظر

وابناء الاخ الاكبر وهم ثلاثة

وابناء الاخ الاصغر وتم تقسيم التركة وزوجة الاخ الاصغر لم تعلم انها

تحمل مولودا واذا بها تشعر بعد مرور الايام كأن شئ يتحرك في بطنها

ويولد رضوان ولم يرث من ابيه شئ

ورغم انه كان هناك محاولات لترك هذا الطفل دون طعام لكي يموت

زعما منهم انه ليس له شئ في هذه الدنيا الا ان حكمه الله كانت اقوي

الكل وكتبت له الحياة رغم مكوثة ثلاثة ايام دون رضاعة

تمر الايام وتتوفي الام وتهتم الجدة بتربية الاولاد والذي كان يشرف علي

رعاية ارضهم خالهم ويسأل رضوان جدته

( هي فين امي يا ستي ؟؟؟؟؟؟)

فتجيب الجده

( عند ربنا يابني ........)

فيرد رضوان ( طب هي هتيجي امتي )

فترد الجده وهي تبكي ( هتيجي في اليوم الموعود )

يطير رضوان من الفرح ويجري بين اقرانة في الحارة ويصيح بأعلي

صوتة ( هيه هيه أمي هتيجي في اليوم الموعود ) .

ثم ينتقل جاب الله وبلد ورضوان بعد ذلك الي كنف خالهم فالجده اصبحت لا

تقدر علي مباشرتهم .

وهناك كانت زوجة خالهم ومن كثرة ضيق الحال كانت تعد اطفالها

ان من يوفر في اكل الخبز سوف تدعوة بالشاطر

ولكي يفوز رضوان بهذا اللقب كان يقتصد في اكل الخبز فتسني عليه

زوجه خالة وعندما يشتد عليه الجوع يذهب من ورائها لكي يكفي جوعة

حتي ان بعض اقرانة ذهب لامة وسالها ( يا امي احنا بناكل قشطة

ورضوان كل اما ابص في ايده الاقيه معاه لقمة وشوية ملح )

فترد الام ( اللي ملهوش ام حاله يغم .....)

يجتهد رضوان في حفظ القران الكريم حتي يختم القران حفظ

ويتقدم لمسابقة ويفوز بجائزة قدرها ستة جنيهات كانت كافية في ذلك الوقت

لشراء ماشية ولكنه لم ينل من جائزتة سوي بعض الحلوي

ويكبر الابناء جاب الله وبلد ورضوان ويذهبو الي دارهم ويسترجعو

ارضهم وتبدأ قصة جديدة

من الحياة

يتبع

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
جميل يا دكتور
فى انتظار
الجديد

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
جميله يادكتور
متابعين معاك

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
[center]شكرا د أحمد شكرا د ميرو

الجديد جاي ورا

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
[center]
المشهد الثاني




ويسترد الصغار أرضهم من خالهم ويبدؤ في حياة جديدة ويتزوج جاب الله




وهو في عمر 22 عام من بنت احد جزاري القرية وكانت تدعي صفية




وينجب من الابناء محمد وعبده ..




ثم يتزوج رضوان من اخت صفية الصغيرة بعد ذلك




وتمر الايام وفي احد الايام يشب حريق في احد دور القرية ويسرع جاب




الله مع اهل القرية لتطفية النيران ويصاب بعدها بحمي ظل يعاني منها




اسابيع ويبدو ان القدر حال بين الاخوة وجار عليهم مرة اخري




ليلقي جاب الله مثواة الاخير وسط حزن اهل القرية ليترك زوجة




واثنان من الابناء .............




ويترك كل المسؤالية لرضوان الضعيف مسؤالية ام كانت في ذلك الوقت




قوية وصعبة المراث واثنان من الابناء




ومسؤليتة هو ايضا فاصبح لدية عبد الله ومصطفي وامينة وفوزية وسعدية




وخالد ( ستة من الابناء )




ولم يعد ما تنتجة الارض يكفيهم وضاق الحال برضوان بدرجة مدهشة




الدرجة التي جعلتة يجلس مع نفسة كثيرا يفكر ماذا يفعل




الدرجة التي جعلتة في يوم من الايام ياتي بكتب الشعوذة لعلة يحضر الجان




لكي يأتو له بالمال




الدرجة التي اجبرتة ان يقترض اموال بالربي وهو حامل لكتاب الله




ولم يسلم ابنائة من تحمل المسؤلية ايضا وهنا تتجلي قدرة البطلة




ومثلها كثير في الريف المصري ...




يأتي موسم جني القطن لكي تذهب فوزية في حداثة سنها الي الدودة




والكثير لا يعرف ما هي الدودة وهي جمع اللطع وهي بويضات تلتصق




بورق القطن ....




وكانت اصغر بنت في المجموعة واضعفهم لدرجة جعلت الخوالي في




احد الايام يقول لها .........




( لما يجي المشرف حطي رجل علي الخط ده ورجل علي الخط ده




علشان تظهري طويلة ادامة ومش يمشيكي .........)




وتأخذ فوزية اليومية فرحة بها وتعطيها لامها ولم تنل فوزية من طفولتها




سوي العمل ومساعدة الاسرة علي تحمل الاعباء




وتكبر سعدية وتسير في نفس طريق .........




اما امينة فهي الاخري لها قصة سنتطرق اليها فيما بعد .........




وتتزوج صفية وتترك مسؤلية الابناء لاختها وعمهم ...




ويكبر محمد الذي كان يعيش حياة مرفهة بين اقرانة علي حساب ابناء العم




ولم يبخل العم عليه بأي شئ ....




ويدخل محمد الكلية ويزيد من حمل الاسرة ثم يتاهب عبدالله هو الاخر




لدخول الكلية ومصطفي من بعده وسط رفض الاب فدخل الاسرة لا يكفي




للصرف علي الكلية .....




فقد كان املة ان يكبرو لكي يساعدوة في الارض .........



وبين هذا وذاك تلجاء الام الي ابن اختها التي كانت تقطن في بلد مجاور




لكي يبحث لابنها عن عمل في القاهرة لكي يعمل ويدرس في نفس الوقت




وكان ابن اختها يبحث عن من يساعد زوجتة في تربية الابناء




لانها كانت مدرسة ...




فتعرض عليه ان يبحث لابنها عن عمل نظير ان تذهب احد بناتها لكي




تساعد زوجته في تربية الابناء ...




فيوفق وبالفعل وجد الوظيفة .......




لياتي الدور علي فوزية لكي تدفع الثمن وكانت في الصف الخامس الابتدائي




في هذة الاثناء ولكن القدر كان قاسي علي هذة الطفلة




فلم يجد الاب والام بد من حرمانها من التعليم لكي تذهب مع ابن خالتها




لكي تساعد زوجته في تربية الابناء وتتحمل عناء الغربة وهي طفلة صغيرة




ويأتي اليوم المشؤم علي حد وصف الطفلة وهو اليوم الذي جاء ابن الخالة




لكي يصطحبها معه للقاهرة وقد كانت حافلة لها موعد قيام واحد في اليوم




تذهب الام مع الابنة لكي تودعها وقد كان يوم مطير ....




وكأن الطفلة كانت في غيبوبة فهي لاتعلم الي اين هي ذاهبة




الي ان استقلت الحافلة واوشكت الحافلة علي السير حتي استفاقت




الطفلة واخذت الدموع تنهمر من عينيها وتنظر الي امها من شباك الحافلة




والتي وكأنها استفاقت هي الاخري واخذت تهرول وراء الحافلة وتحمل




طين الارض وتضعة فوق راسها ..........



.....................يتبع ..........

descriptionمن الحياة Emptyرد: من الحياة

more_horiz
رائع يا دكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد