الأرتكاس الجنسي عند المرآة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعريف

عندما يحرض الانسان جنسيا و يتهيج، يقوم بالرد على هذا التهيج بما نسميه
الأرتكاس الجنسي.

و يتظاهر الارتكاس الجنسي بأفضل صورة عندما يكون كاملا، إذ يتطور بشكل حلقي
و مسلسل و
بأربعة أطوار وصفها للمرة الأولى ماستر و جونسون:
هذا الوصف
قد نشر بعام 1966 بعد دراسة بالمختبر أجريت على مجموعة تتشكل من 382
امرأة و 312 رجل أغلبهم متزوجون. روقب عندهم 10 ألاف دورة جنسية. وتم
تسجيل مختلف التغيرات الفيزيائية التي تطرأ على الجهاز التناسلي للذكر
والأنثى بفضل مسابر خاصة كانت توضع على الجهاز التناسلي قبل العمل الجنسي.

=> طور التهيج
=> الطور المسطح
=> طور النشوة أي الرعشة عند المرآة و القذف عند الرجل
=> طور الارتخاء

هذه الأطوار الأربعة تتطابق عند الرجال و عند النساء، و يحصل خلالها
العديد من التبدلات التي يمكن ملاحظتها و الإحساس بها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كما نلاحظ، المراحل التي وصفها ماستر و جونسون أهملت مرحلة
مهمة ألا و هي الرغبة. أو الدافع و الحافز للممارسة الجنسية
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يمكن أن نميز ثلاثة ابعاد للرغبة:

===>
الرغبة
البيولوجية
:

من الناحية
العصبية، كيف يسيطر الجهاز العصبي على الوظيفة الجنسية :


المركز الدماغي المسئول عن الرغبة يوجد
بالجهاز اللمباوي
و الذي يشغل حيزا بالدماغ الانفي

هذه المنطقة من الدماغ هي تحت تأثير الهرمونات و النواقل العصبية و نذكر
منها:

الدوبامين
و هو
الناقل العصبي الأساسي للرغبة، و تتدخل نواقل عصبية أخرى لتعديله و منها
الاندورفين endorphine.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الهرمونات الجنسية:
وتلعب دورا أساسيا بالمحافظة على سلامة الجهاز
التناسلي و الوظيفة الجنسية من الناحية الوظيفية و التشريحية.


الاستروجين يلعب
دورا أساسيا و يشجع الاهتمام الجنسي، و يهيأ له من الناحية المحيطية، أي
الأعضاء التناسلية، و من الناحية المركزية، أي المراكز العصبية الدماغية.


أي أن الاستروجين هو العنصر الموضب للرغبة.

من المعروف أن المرآة تفتقد لهذا الهرمون مع الوصول
إلى سن الأياس، و تعويضه مع العلاج الهرموني يحسن من ترطيب المهبل و من
الرضاء الجنسي، و من المزاج.


الاندروجين،
أو الهرمون المذكر، و الذي يتواجد عند المرآة بمقدار ضئيل،
و لكن رغم قلّته النسبية فهو يلعب دورا على الجهاز العصبي المركزي و
بشكل خاص بحالة غياب الاستروجين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاحظت بعض الدراسات، بأن معدل
التستوسترون "الهرمون المذكر" يرتبط بشكل وثيق، و بمختلف الاعمار مع
الأستيهام "الفانتازم" و الخيال الجنسي و مع عدد مرات الممارسة الجنسية،
سواء أكانت مع الشريك أو الممارسة الذاتية "الاستمناء".


البرولاكتين: لوحظ أن
ارتفاع مقدار هذا الهرمون عن المعدل الفيزولوجي يترافق مع تثبيط بشلال
التظاهرات الجنسية التي تحصل أثناء الارتكاس الجنسي.


الهرمونات
الدرقية
تلعب دورا على الوظيفة الجنسية، أن ارتفعت أو أن
نقصت.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
===> الرغبة المحفزة
تلعب الحاجة العاطفية و المشاعرية دورا مهماً اذ
تعدل من الدور البيولوجي للنزوات الجنسية بشكل تصبح معه للرغبة الجنسية
حوافز عديدة، فيلجأ الإنسان لممارسة الجنس لأسباب عديدة خارج وظيفة
التكاثرو المتعة

ـ يمارس الجنس من أجل الاستراحة و الاسترخاء
ـ يمارسه من أجل التخفيف من القلق
ـ أو يمارسه سعيا لتحقيق مكاسب أخرى: مادية أو اجتماعية أو مهنية.


===>
الرغبة الأدراكية
الأمل و الخوف من المخاطر تلعب دورا بالسلوك الجنسي، و
تعدل من المظهرين المذكورين أعلاه للرغبة الجنسية.



الرغبة تدفع الإنسان إلى الممارسة الجنسية. و هنا
نعود إلى المراحل الأربعة التي وصفها ماستر وجونسون ونضيف عليها ما ارفدته
الدراسات التي تلت ما قدمه ماستر و جونسن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=> طور التهيج

من الناحية الظاهرة يتجلى التهيج الجنسي على
ثلاثة مستويات نلخصها بما يلي:

ـ
المستوى الفكري أي انبثاق المشاعر و
الأحاسيس الشهوانية

ـ
المستوى المحيطي: و هي تظاهرات التهيج
الخارج تناسلية

ـ ثم
التظاهرات التناسلية و أكثرها وضحا: ترطيب
المهبل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التفصيل:

من الناحية العقلية و الفكرية، يمكن للتهيج
الجنسي أن يحرض بطرق مختلفة:

++ بشكل عفوي و بيولوجي بفضل الهرمونات و أهمها
الاندروجين
++ بدوافع نفسانية بقوة الحوافز التي ذكرناها أعلاه من حاجة عاطفية و محبة و
اهتمام بالأخر. و رغبة بالاندماج به.

التهيج النفسي يعتمد على التحريض الشهواني و على الخيال الجنسي. و يعتبر
العديد من الباحثين أن الدوافع و الحوافز النفسية هي أهم من المعدل المرتفع
للاندروجين أو الاستروجين
.

و يمكن لهذا التهيج النفساني المنشأ أن يحرض مجمل
عناصر التهيج الأخرى من محيطي و تناسلي. و هما بدروهما يحرضان و يعزّزان
من التهيج العقلي.
المناطق العصبية المسئولة عن التهيج:



التهيج المحيطي:
يعم التهيج الجنسي مختلف أنحاء الجسد،
ومن الناحية الفيزولوجية تعود هذه التظاهرات إلى احتقان وعائي يتعمم و لا
يقتصر على المنطقة التناسلية بل ينتشر بكل الجسم و يشاركه توتر عضلي

++ الحركات التنفسية تصبح لاهثة
++ يرتفع التوتر الشرياني و يتسارع نظم القلب
++ يكبر حجم الثدي و تبرز الحلمات
++ يحمر الجلد و يتضاعف التعرق وتنشط الغدد الدهنية بالجلد
++ يظهر اللعاب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التهيج الجنسي:
تعود التظاهرات الملحوظة بالجهاز التناسلي بشكل
أساسي إلى الاحتقان الوعائي و التوتر العضلي الذي يتعمم بالمنطقة
التناسلية.


التوسع الوعائي و الاحتقان بالجهاز التناسلي يأتي
من التهيج الجنسي الذي يضاعف من الصبيب الدموي و ينقص من الأفراغ
الوريدي.


الأحتقان له ثلاثة نتائج:
ــ المفرزات المهبيلة المزلقة
ــ امتلاء و انتفاخ الجهاز الناعظ
ــ تزايد الحساسية الجنسية


الظاهرة الأساسية هي ترطيب المهبل:
المهبل بالحالة العادية هو جوف وهمي، لان جداره الأمامي يلامس جداره
الخلفي. و بالحالة العادية توجد دائما مفرزات بالمهبل و تتعايش به العديد
من الكائنات العضوية،

و لكن هذه السوائل غير كافية للسماح لقضيب الرجل أن
يدخل بسهولة. لأنه يحتك بجدار المهبل، وهذا الاحتكاك القسري بدون رغبة
جنسية قد يكون مؤلماً للمرآة و لا يعطي الرجل متعة بحركات الذهاب و
الإياب.


و لهذا تحتاج العملية الجنسية، و بشكل ضروري لتزايد
بكمية المفرزات المهبلية حتى تؤمن عملية التزليق.


وكما ذكرنا، السوائل و المفرزات المهبلية
أثناء العلاقة الجنسية هي رشح يشابه التعرق نتيجة احتقان جدار المهبل و
تزايد ترويته الدموية، و ليس مفرز بمعنى الكلمة.
الغدد المهبلية
مثل غدة بارتولان و الغدد الدهليزية و الأحليلية أو غدة سكين، لا تلعب سوى
دور ضئيل جدا بالجنسانية البشرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الوظيفة الأساسية "ترطيب المهبل المزلق" تعود السيطرة
عليها إلى الجهاز نظير الودي الذي يتنشط أثناء التهيج الجنسي، فيزايد
الأرتشاح و ينقص الامتصاص.


كما يلعب الاستروجين دورا مهما بترطيب المهبل المزلق. و
قد يكون للنورأدرينالين دور مثبط له.


تلاحظ هذه الظاهرة بعد بدأ التحريض الجنسي بـ 10 إلى 30 ثانية.

التوسع الوعائي هو أيضا ما يعطي مشاعر الحرارة
الداخلية و يغذي من المشاعر الشهوانية.


يمكن
للبظر، عند بعض النساء، أن يحتقن و يدخل بحالة انتصاب، و لكن كما ذكرنا،
فإن حجمه لا يتبدل كثيرا.

الاحتقان يمتد أيضا إلى
الجهاز الناعظ العميق. فتنتفخ جذور البظر و الأجسام
الأسفنجية حول الاحليل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرحم
يرتفع من الحوض الصغير إلى الحوض الكبير

المهبل
يتوسع لاستقبال القضيب. ويتأقلم مع حجمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

=> الطور المسطح
يتابع التوتر الشرياني ارتفاعه و يتسرع نبض القلب إلى ما يقارب 100 إلى 175
خفقة بالدقيقة.

يتعمم الاحتقان الوعائي بكامل الجسم. و يصل لقمته بالمنطقة التناسلية. هذا
الاحتقان يسبب :

= احمرارا بالجلد.

= هالة الثدي تنتفخ حتى تغلب بذلك على انتفاخ الحلمات.

ويحصل بالمنطقة التناسلية تبدلات مهمة:
= يتبدل لون الاشفار الصغيرة نتيجة احتقانها يتبدل لونها من الزهري إلى
الأحمر. و يكبر قطرها

= يحتقن الثلث الخارجي من القناة المهبلية و يتوتر و بهذا الشكل تعصر على
القضيب وتدعم من انتصابه. أما في باطن المهبل فيتابع المهبل انتفاخه و
ارتفاعه نحو الأعلى و يتوسع مشكلا ما يسمى الحجرة المنوية التي يغطس بها
عنق الرحم.

= يكمل جسم الرحم حركته الصاعدة داخل جوف
الحوض فينقلب إلى الأمام حول محوره مما يسبب تراجع عنق الرحم للخلف فيغطس
بالحجرة المنوية.


= جسم البظر و حشفته تتقلص و تغير وضع البظر بحيث
تجذبه إلى ملاصقة عظم العانة، و هذا يتم بالشكل التالي: انتفاخ البظر
يقوّم من الزاوية التي تتشكل بين جسم البظر و أعمدته أو جذوره:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيرتفع جسم البظر للأعلى. هذا الارتفاع بجسم البظر
تقاومه قبعة البظر و التي تتشكل من التقاء الاشفار الصغيرة. مما يسبب بهذا
الشكل اقتراب حشفة البظر "رأسه" من فتحة المهبل و تزيد من ملامسته
للقضيب أثناء أيلاجه.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=> طور النشوة أو الرعشة

وهي مجموعة من التقلصات العضلية بعضلات
العجان، تقدر من 3 إلى 8 تقلصة. و تحصل بتواتر معدله تقلص كل 0.8 ثانية
بالبداية ثم تتباعد بالتدريج، و كلما طالت مدة كل تقلص، تطول المدة التي
تفصله عن التقلص التالي.


و بعد تقلصات العجان بثانية إلى ثانيتين تشعر المرآة
بتقلصات طفيفة بالمهبل.

عدد التقلصات و مدة كل منها تتنوع كثيرا من مرة لأخرى و تعتمد على شدة
التهيج الجنسي.

كما يسجل أيضا تقلصات بالرحم أثناء الرعشة يصفها
البعض و كأنها رعشة رحمية داخلية. تبدأ تقلصات الرحم من قعره و تنتشر خلال
وسط جسم الرحم لتنتهي بأسفل و عنق الرحم. شدة هذه التقلصات و مدتها تتنوع
كثيرا من تجربة جنسية لأخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما يلاحظ أيضا عند بعض النساء تقلص بمعصرة
الشرج و وفتحة التبول " الاحليل"
الاحمرار الجنسي يبلغ قمته.


القلب يتابع تسارعه و يصل إلى 110 إلى 180 خفقة
بالدقيقة. ;التوتر الشرياني يصل أيضا لقمته.

التبدلات الجسمية و تلك التي تطرآ على الجهاز التناسلي ليس من السهل فصلها
بين الطور المسطح و طور الرعشة. فهذه التبدلات هي استمرارية فيزيائية و
نفسية. و قد يصعب وضع الحدود بين كل طور من أطوار النشاط الجنسي.


التبدلات الكيميائية و الهرمونية:
لوحظ تزايد بمعدل الكمية السائرة بالدورة الدموية للعديد من المركبات و
نذكر منها:

كما لوحظ تزايد بكمية البرولاكتين "هرمون الحليب" خلال الرعشة و بعدها
بساعة

تنهي الرعشة بأن تمنح للمرآة ارتخاء التوتر الذي حصل من وراء التهيج
الجنسي.

تتميز الرعشة عند المرآة عن القذف عند الرجل، بأن
فترة العصيان
قصيرة
و قد تكون معدومة عند المرآة. و يمكن للمرآة أن تتابع
نشاطها الجنسي، وحتى يمكنها أن تتمتع بسلسلة من الرعشات إن استمر التهيج و
التحريض الجنسي و لم ينخفض عن المستوى الذي كان عليه بالطور المسطح.


و نكرر أن الرعشة العدية هي أمر نادر، و لا تنصح
النساء بالبحث عنها بشكل خاص، فالجنس ليس سباق، السعي المقصود للوصل إلى
الرعشة العديدة قد يفقد المتعة و قد يسبب عدم التمكن من الوصل و لا إلى
رعشة وحيدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على المستوى النفساني:

يمتاز الارتكاس الجنسي بأنه يسبب حالة من تزايد التوتر
النفساني. و تعتبره النساء بأنه ممتع إلى أن يصلن لمرحلة الرعشة.

خلال الدراسة التي قام بها ماستر وجونسن تم استجواب 487 أمرآة وصلت إلى
الرعشة بطرق مختلفة. و طلب منهن وصف شخصي للمشاعر التي تعطيها هذه الرعشة.
ووصف ما يلي:
بالبداية يحصل ما يشبه فقدان الوعي أو توقفه خلال لحظات. ثم يعود بسرعة و
يرافقه مشاعر شبقية و شهوانية كثيفة.

تتوضع هذه المشاعر بمنطقة البظر ثم تنتشر لتعلو إلى الحوض.
و بالمرحلة الثانية توصف حالة من انتشار الحرارة الداخلية تتوضع بالبداية
بمنطقة الحوض ثم تعم كل البدن.
وبمرحلة ثالثة وصفت تقلصات غير إرادية تنطلق من المهبل و من القسم الأسفل
من الحوض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السؤال الذي يتردد
باستمرار هو
الفرق بين الرعشة البظرية و الرعشة
المهبلية
. الإجابة على هذا السؤال يشوبه الكثير
من التساؤل. و دراسة الرعشة من الناحية الفيزولوجية ما تزال تعاني من
الكثير من النقص، و تفهمها يحيط به الكثير من الغموض.

بدراسة منشورة عام 2005 يقول Mah & Binik أنه رغم الجهود المبزولة
لتفهم الرعشة من الناحية الفيزيولوجية، إلا انها تبقى العنصر الأكثر غموضا
بالجواب الجنسي عند الإنسان.

يبدوا للغالبة العظمى ممن درس الجنسانية البشرية أن تحريض البظر هو المصدر
الأساسي للأحاسيس الشهوانية الممتعة و الضرورية للوصول إلى الرعشة.

و الغالبية العظمى من النساء تقول أن تحريض البظر هو أمر ضروري للوصول إلى
الرعشة.

و تقترح الكتابات العديدة بالأدب الطبي و الدراسة الجنسية أن تحريض البظر،
سواء أكان الأمر خلال الجماع، بواسطة ملامسة و مداعبة المرآة أو شريكها
للبظر مع أو بدون أيلاج، هو أمر أساسي للوصول إلى الرعشة.

تحس غالبية النساء أن الرعشة التي تأتي من تحريض البظر تجلب متعة كثيفة و
لكنها موضّعة و تتمحور حول المنطقة التناسلية، و تؤمن رضاء جنسي فيزيائي
ملموس بشكل أفضل.

بحين أن الرعشة التي تحصل بالجماع مع أيلاج توصف أنها تنتشر لكل أنحاء
الجسم مع احاسيس ترتجف لها المرآة بمدة اطول. و تؤمن رضاء نفساني أكبر.

أي أن الرعشة بالجماع المهبلي ترضي المرآة نفسيا، بحين ترضيها الرعشة
البظرية جسميا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

=> طور الارتخاء

يعود الجسم خلال هذا الطور إلى وضعه الأولي.

يزول انتفاخ الثدي و الهالة بسرعة فتأخذ مظهر مشدود و منثني. هذا المظهر هو
أكثر ما يمكن ملاحظته عند المرآة بعد الرعشة. كما ينقص الحجم العام للثدي
ببطئ.
الارتخاء العضلي بالنادر أن يستمر أكثر من 5 دقائق بعد الرعشة.

يعود نظم القلب و التنفس إلى وضعه الأولي. كما يعود التوتر الشرياني إلى
طبيعته المعتادة.

البظر يعود إلى وضعه الأولي بعد 5 إلى 10 ثواني من انتهاء تقلصات الرعشة. و
يفقد انتفاخه و احتقانه تدريجيا.

المهبل أيضا يفقد انتفاخه بسرعة و تعود جدرانه و تنطوي على بعضها.

الرحم يأخذ وضعه الأولي

تفقد الاشفار لونها الاحمر و تعود إلى لونها الزهري. بعد 10 إلى 15 ثانية
من انتهاء الرعشة. كما تعود إلى حجمها الأولي بسرعة أيضا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

معطيات حديثة

قدمت العديد من الدراسات الحديثة نتائجه على
اثر استعمال تقنيات لم تكن تتوفر لماستر و جونسون.

و نذكر منها تطبيق استعمال الأيكوغرافي دوبلر الملون لقياس التبدلات التي
تطرأ على الصبيب الشرياني بالبظر و بالمهبل كما شرحنا أعلاه. و لكن
التطبيقات السريرية لهذه الدراسة لم يظهر لها فائدة ملموسة للمساعدة على
العناية بالحالات المرضية.


ومن التقنيات الحديثة: Photo plétysmo graphie
يعول عليها بعض الآمال. و قد أظهرت تزايد بمعدل النبضات المهبلية أثناء
مشاهدة النساء للأفلام السينمائية البورنوغرافية المثيرة. و لكن لم يعثر
الباحثين على تطبيقات عملية حاليا.

أجريت عدة دراسات علمية طبية عند الأشخاص "من رجال و نساء" المصابين بأذية
العمود الفقري و النخاع الشوكي. و لوحظ أن العديد من المصابين يحافظون على
هذا المنعكس رغم قطع النخاع الشوكي.
الأمر يعتمد على موضع الإصابة:

الأصابات العليا فوق D11
يمكن معها المحافظة على منعكس الرعشة.

الإصابة بـ S2 S5
تترافق مع مصاعب جمّة.
و بين الموضعين، تعتمد الحالة على نوعية الإصابة و على مقدار تأذي الجذور
الحسية.
مما يشير إلى أن الإشارات الشهوانية تسير عبر الالياف العصبية نظيرة الودية
العجزية.

من أجل المزيد >> الفيزويولجيا العصبية للوظيفة الجنسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخلاصة:

يتطلب الجواب الجنسي الصحيح سلامة الطرق العصبية، و
سلامة الجهاز الوعائي، مع محيط هرموني ملائم.
اختلال أحد هذه العناصر لا يمنع من استمرار التجاوب الجنسي للمرآة. و بشكل
خاص أن كانت العناصر العقلية قوية، حيث يمكنها أن تعوض عن احد العناصر
الجسمية الناقصة.
و على العكس، تأزر العناصر الجسمية ذات الأثر السلبي على الوظيفة الجنسية
مع عناصر نفسية أو اجتماعية مثبطة للوظيفة الجنسية، يسبب اختلال هذه
الوظيفة.
وصول المرآة إلى سن الاياس "سن اليأس مينوبوز" يترافق مع تراجع الوظيفة
الجنسية. هذا التراجع يرتبط بالعمر المبيضي قبل أن يرتبط بالعمر المدني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]