الصفة
الطبيعية للعضو الذكري







من الداخل:



العضو الذكري هو
اسطوانة من الأنسجة القابلة للتمدد عن
طريق امتلائها بالدم و اﻻنكماش عن طريق خروج الدم منها. يتدفق الدم عبر
الشرايين و يخرج من الأوردة. يستقر الدم داخل العضو في اسطوانتين
تسيران بطول العضو، تسمي كل منهما "الجسم الكهفي". يتكون الجسم الكهفي
من حويصلات دموية عديدة، تحيط كل منها عضلات دقيقة تتحكم في اتساعها، و
يحيط كل ذلك الجدار الخارجي للجسم الكهفي


.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تصب الشرايين الدم في
الحويصلات الدموية الموجودة في
الجسم الكهفي، و تقوم الأوردة بإخراج الدم منه. الأوردة موجودة علي
السطح الداخلي لجدار الجسم الكهفي، بينه و بين الحويصلات الدموية، مما
يعني أن تمدد الحويصلات الدموية عند ضخ الدم إليها يؤدي إلي ضيق و
انغلاق الأوردة لوجودها بين الحويصلات المتمددة و الجدار الخارجي الصلب
مما يمنع هروب الدم و يؤدي إلي احتباسه في الجسم الكهفي. يتصل الجسمين
الكهفيين بالجسم عن طريق التصاقهما بالعظم (الحوض) و كذلك عن طريق رباط
يثبت طرفهما الأدني بجدار البطن "الرباط المِعَلِّق".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




هناك اسطوانة ثالثة:
الجسم الليفي، و هي اسطوانة تسير
محاذية للجسمين الكهفيين، و تضم مجري البول الذي يخرج من خلاله كل من
البول و السائل المنوي. ينتهي الجسم الليفي في طرفه الأقصي برأس العضو
الذكري و في وسطها فتحة مجري البول. رأس العضو هو أكثر أجزائه حساسية
لكثرة المستقبلات العصبية فيه.


أما "الضفيره الدمويه
العصبية" فهي مجموعة من الأعصاب و
الأوعية الدمويه التي تمر بطول العضو الذكري، علي ظهره (جانبه الأعلي)،
لتنتهي في رأس العضو و تغذيه. تلك الأعصاب و الأوعية الدموية تخص رأس
العضو و ليس جسمه (القضيب). الأعصاب و الأوعية الدموية الخاصة بجسم
العضو تدخله من طرفه الأدني المجاور للحوض.


يحيط بالاسطوانات
الثلاث غشائان من الأنسجة و من فوقهما
الجلد.



من الخارج:


الطول:

لا يوجد اتفاق علي طول العضو الذكري و عرضه
(قُطرِه)، كما تختلف
مقاييسه من شعب لآخر، إلا أن الغالبيةنمن المختصين اتفقوا علي أن
المتوسط هو ما بين ۱۱ و ۱۳ سنتيمتراً عند النتصاب، و الحد الأدني للطول
هو سبعة سنتيمترات، علي أن يكون القياس من العظم (عظام الحوض) و ليس من
الجلد. جدير بالذكر أن متوسط طول القناة التناسلية عند الأنثي هو ۱۱
سنتيمتراً، مما يعني أن هذا المتوسط آنف الذكر يفي بالغرض وظيفياً.



أما طول العضو في الوضع
المرتخي فله أهمية تجميلية شكلية
و ليست أهمية وظيفية.الطول في وضع الارتخاء لا يتناسب في كثير من
الأحيان مع الطول في وضع الانتصاب و لا يعد مقياساً للوضع المنتصب.
فمثلاً، إذا كان العضو المرتخي قصيراً، فإن هذا لا يعني قصر العضو في
الوضع المنتصب. و ذلك لطبيعة العضو المطاطة.


العرض:

أما عن قطر العضو(العرض)، فهو مسئلة نسبية كذلك، إلا
أن القناة
التناسلية عند المرأه محاطه بعضلات قويه تؤدي إلي انطباقها حول العضو و
احتوائها له و امتلائها به مهما كان حجمه.






الاستقامة:

العضو الذكري مستقيم في الأصل. اعوجاج العضو بدرجة
بسيطة في حدود
العشرين درجة لا يعيق الوظيفة غالباً، و لا يبرر العلاج الجراحي إلا من
الناحية الشكلية التجميلية.


الزاوية:

تختلف زاوية العضو المنتصب مع جدار البطن من شخص
لآخر، فتكون قائمة
في البعض، أو حادة (بحيث يكون العضو المنتصب منطبقاً علي البطن، مشيراً
لأعلي) أو مفتوحة (بحيث يكون العضو المنتصب متدلياً، مشيراً إلي أسفل،
في اتجاه الساقين). كل هذه الزوايا خير، بعكس الاعتقاد الشائع بأن
الزاوية المفتوحة و تدلي العضو يعد ضعفاً في الانتصاب. يشترط في ذلك أن
يكون الرجل قادراً علي توجيه العضوالمنتصب الصلب بيديه و تغيير زاويته
حسب الحاجة أثناء الممارسة الزوجية. أما الزاوية الغيرقابلة للتغيير
فهي ليست اختلاف طبيعي في الزاوية، و إنما هي اعوجاج في العضو الذكري
يمكن أن يستدعي العلاج الجراحي في بعض الأحيان.


فتحة البول:

فتحة البول الخارجية يجب أن تكون في مقدمة العضو
(طرفه الأقصي).
تراجع فتحه البول يؤدي إلي قذف السائل المنوي في غير مكانه الطبيعي
(حسب مكان الفتحة) ما قد يؤدي إلي تأخر الإنجاب و يستدعي التدخل
الجراحي.


السوائل الطبيعية:

يخرج من مجري البول أحد ثلاث سوائل طبيعية: البول، و
السائل المنوي
أبيض اللون و مادة شفافة تظهر عند الاستثارة الجنسية.